خصص متدينون يهود ممرات للرجال وأخرى للنساء في الأحياء ذات الأغلبية اليهودية بالشطر الغربي من القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أعضاء إحدى الطوائف المتطرفة وضعوا لافتات تفصل بين النساء والرجال في أحد شوارع القدس.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتشددين قوله إن الفصل أمر حتمي في هذه الشوارع.
غير أن عضوة المجلس البلدي عن حزب “ميريتس” لورا فارتون طالبت بإرسال مفتشين فورا لإزالة هذه اللافتات.
وأضافت فارتون أنه يتم التعامل مع هذه القضية مع مستشار البلدية للنهوض بمكانة المرأة، نحن لن نسمح بأي انتهاك للقانون، وإن للمرأة حقوقا متساوية في هذا البلد، بما في ذلك أحياء القدس، ومن المستحيل استبعادها.
واستنادا إلى الصحيفة، فإن مفتشي البلدية نجحوا في إزالة واحدة فقط من ست لافتات تدعو للفصل بين الرجال والنساء في القدس، قبل أن تقوم مجموعة من المتدينين بمهاجمتهم ومطاردتهم في الشوارع.
ونقلت عن المتدينين هتافهم ضد مفتشي البلدية: اخرجوا من هنا، يجب أن تخجلوا من أنفسكم، أنتم لستم يهودا.
وكانت قوة الأحزاب الدينية اليهودية ازدادت بشكل ملحوظ في السنوات الماضية، مع تصاعد قوة اليمين المتشدد في إسرائيل.
المصدر : وكالة الأناضول