قال مراسل الجزيرة في سوريا إن قوات النظام كثفت قصفها على مدن وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح في ريف إدلب، بعد ساعات من تسيير دوريات المراقبة التركية في تلك المنطقة.
وبدأ الجيش التركي تسيير أول دورية مراقبة في المنطقة المنزوعة السلاح بمحافظة إدلب شمالي سوريا، كما بدأت القوات الروسية تسيير دوريات عسكرية روسية خارج حدود إدلب، وذلك تنفيذا لاتفاق سوتشي. وطالبت تركيا روسيا بوقف انتهاكات النظام السوري لوقف إطلاق النار.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس الجمعة إن “دوريات روسية تنطلق اليوم في المنطقة الحدودية في محيط محافظة إدلب السورية، وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة المنزوعة السلاح”.
وقال أكار في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية الرسمية إن “الدوريات التركية والروسية في محيط إدلب خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار”. وأضاف “كانت هناك قيود على استخدام المجال الجوي في إدلب وعفرين، لكن ذلك تم رفعه بدءا من اليوم”.
وكان الرئيسان التركي والروسي أعلنا في سبتمبر/أيلول الماضي عن توصلهما إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وهي المنطقة التي شهدت في الأسابيع الأخيرة تصعيدا عسكريا من قبل قوات النظام أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ونصّ الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها بعمق يتراوح بين 15 و20 كلم، نما جنّب المنطقة عملية عسكرية واسعة لوّحت دمشق بشنها.
وتقع المنطقة المنزوعة السلاح على خطوط التماس بين قوات النظام وبين فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام.
المصدر : الجزيرة + وكالات