أعربت كل من ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأخرى الأعضاء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن قلقها العميق بشأن الوضع في سوريا.
وقالت هذه الدول إن عملية عسكرية محتملة تخطط لها الحكومة في دمشق بالتعاون مع حلفائها في منطقة إدلب شمال غربي البلاد يخفي خطر وقوع كارثة إنسانية.
وقالت 11 دولة من بين 15 هي مجموع أعضاء مجلس الأمن يوم الجمعة بعد طلب من عدة دول بينها ألمانيا بعقد جلسة عاجلة للمجلس بهذا الشأن، إن على جميع الأطراف المتحاربة الوفاء بقواعد المساعدات الإنسانية السارية وبالهدنة التي أبرمت العام الماضي.
كانت قوات المتمردين فقدت مؤخرا أراض لها في محافظة إدلب بعد أن كثفت قوات نظام الأسد وحليفته روسيا من الغارات الجوية شمال غربي البلاد، حيث يوجد آخر معاقل المتمردين في سوريا، كما يوجد هناك أيضا حوالي ثلاثة ملايين لاجئ.
ولم تؤيد كل من روسيا والصين وإندونيسيا وجنوب أفريقيا هذه الدعوة التي تبنتها بقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
القدس العربي