نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجود خلافات بين أركان إدارته بشأن سياسته بالشرق الأوسط والتصعيد الأخير ضد إيران.
ووصف في تغريدة تقاريرَ نشرتها صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز أمس الأربعاء -تحدثت عن خلافات داخل إدارته بهذا الخصوص- بأنها زائفة.
وأضاف الرئيس أنه لا توجد صراعات داخلية بشأن سياسته في الشرق الأوسط والتي اعتبرها “قوية للغاية”.
وتابع “هناك وجهات نظر مختلفة يجري التعبير عنها، لكن القرار الحاسم والنهائي يعود لي” مشيرا إلى أن جميع الآراء والسياسات ووجهات النظر تخضع للنقاش.
وكانت واشنطن بوست قد تحدثت عن أن ترامب يشعر بالإحباط من بعض كبار معاونيه، في مقدمتهم مستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو.
وقالت الصحيفة إن مرد هذا الإحباط سببه أن هؤلاء المعاونين يدفعون الرئيس إلى حرب مفتوحة مع إيران، وهو ما يناقض تعهده بالانسحاب من الحروب الخارجية الباهظة الثمن، وتفضيله اتباع نهج دبلوماسي لحل التوترات والتحدث مباشرة مع الإيرانيين.
ونقلت عن مسؤولين مطلعين أن الرئيس غير مرتاح لكل هذا الحديث عن “تغيير النظام” في إيران الذي يعيد إلى ذهنه سيناريو الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين قبيل الغزو الأميركي عام 2003.
يُذكر أن واشنطن كانت قد أرسلت قبل أيام تعزيزات عسكرية للشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز بي 52 وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما قال مسؤولون أميركيون إنها تهديدات إيرانية “جدية ووشيكة” للقوات والمصالح الأميركية بالمنطقة.
المصدر : الجزيرة,الصحافة الأميركية