أدانت العشرات من الشخصيات العربية فض أجهزة الأمن السودانية الاعتصام أمام قيادة الجيش في الخرطوم الاثنين الماضي، مما أدى إلى مقتل 108 وجرح المئات، وطالبت بإحالة المسؤولين عن فض الاعتصام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال الموقعون –وعددهم 61- إن ما حدث “انقلاب على مكتسبات الشعب السوداني التي حققها بإسقاط الطاغية البشير”، واستنكر الموقعون ما وصفوه “بتدخل دول الثورات المضادة بشكل سافر بدعم المجلس العسكري ودفع المليارات له لكي لا تكون هناك ديمقراطية حقيقية في السودان”.
ومن أبرز الشخصيات الموقعة على بيان التنديد الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، ورئيس حزب غد الثورة المصري أيمن نور، والناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان، فضلا عن عشرات الأكاديميين والسياسيين والإعلاميين والباحثين من سوريا ومصر والكويت ودول عربية أخرى.
المنظمات الدولية
ودعا الموقعون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم السياسية تجاه ما يجري في السودان.
وطالب بسرعة اتخاذ قرار تجميد عضوية السودان في كافة المنظمات والاتحادات وغيرها من المؤسسات الدولية، واعتبار الحكم في السودان “حكما غير شرعي استولى على السلطة بالقوة الجبرية دون تفويض شعبي”.
وحث أصحاب البيان هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على العمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية لتقصي الحقائق وإحالة المسؤولين عن جريمة فض الاعتصام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي