تحظى محافظة الأنبار (غربي العراق) بأخصب الأراضي الزراعية، الأمر الذي يؤهلها لأن تكون سلة العراق الغذائية، إلا أن هذا الأمل تواجهه العديد من العوائق، مما يتطلب تضافر الجهود الفردية والحكومية.
ورغم توقع المزارعين في الأنبار ارتفاع إنتاج المحاصيل الزراعية هذا العام بسبب وفرة الأمطار فإنهم يشكون من غياب الدعم الحكومي الكافي، خصوصا في ظل صعوبة الأوضاع الأمنية.
وكانت السنة الماضية صعبة على المزارعين وأراضيهم، فقد شهد فيها العراق أحد أسوأ مواسم الجفاف.
ويقول المزارعون في الأنبار إن بإمكان المحافظة تلبية معظم حاجات العراق الغذائية، لكن الظروف الأمنية -التي شهدتها المحافظة خلال السنوات الماضية، حيث سيطر على المحافظة تنظيم الدولة نحو ثلاث سنوات- وغياب دعم حقيقي يجعلان تحقيق هذه المهمة أمرا مؤجلا.
ولا يشتكي المزارعون من غياب المياه بل من صعوبة إيصالها إلى الحقول، أما الأسمدة والآلات الزراعية فيحتاج دخولها إلى إجراءات صعبة بسبب ما تقول السلطات إنها مخاوف أمنية.
المصدر : الجزيرة