أعلن قائد عسكري عراقي كبير السبت عن انطلاق عملية عسكرية جديدة لملاحقة فلول داعش، وتطهير المناطق الصحراوية والمناطق المجاورة لها في محافظة الأنبار (118 كم غربي بغداد).
وباتت العملية العسكرية التي اُطلق عليها “ارادة النصر” تنفذ بشكل شبه أسبوعي وعلى مراحل لملاحقة الخلايا النائمة التي تحاول اعادة تنظيم صفوفها وشن هجمات في البلاد.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله نائب قائد العمليات المشتركة، في بيان صحفي: “انطلقت فجر السبت عملية جديدة لتفتيش وتطهير كامل الصحراء والمناطق المحددة في محافظة الأنبار من فلول عصابات داعش الارهابية”.
وأضاف: “شاركت في هذه العملية العسكرية قوات من قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة بفرقة المشاة السابعة، وفرقة المشاة الآلية الثامنة والحشد العشائري وقيادة عمليات الأنبار المتمثلة بفرقة المشاة الأولى، ولواء مغاوير قيادة العمليات والحشد العشائري وقيادة محور الحشد الشعبي الأنبار، ومحور غرب الأنبار ومديرية شرطة الأنبار وقيادة حرس الحدود الخامسة، وبدعم واسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي”.
يذكر أن العراق أعلن رسميا النصر على تنظيم داعش في ديسمبر 2017، بعد 5 أشهر من انتزاع السيطرة على مدينة الموصل، المعقل السابق للمتشددين.
ولا يزال التنظيم المتشدّد يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل 2014.
العرب