عقد عدد من الوكالات الأمنية الفدرالية الأميركية اجتماعا مع ممثلين عن كبرى شركات التقنية في الولايات المتحدة لمناقشة الاستعدادات الأمنية السيبرانية للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وضم الاجتماع ممثلين عن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” ومكتب المخابرات الوطنية، إلى جانب مديرين في شركات تويتر وغوغل ومايكروسوفت وفيسبوك.
وناقش المجتمعون الجهود الأمنية وكيفية منع تكرار حملات التضليل التي شهدتها منصات شبكات التواصل الاجتماعي في انتخابات عام 2016.
وقال مدير سياسة الأمن الإلكتروني في فيسبوك، ناثانيل غليتشر، في بيان “كان الهدف مواصلة المناقشات السابقة وتعزيز التعاون الإستراتيجي فيما يتعلق بأمن انتخابات الولايات والانتخابات الاتحادية والرئاسية الأميركية في عام 2020”.
وأضاف “تحدث الحضور تحديدا عن سبل تحسين تبادل المعلومات بين القطاع والحكومة وتنسيق استجابتنا لتعزيز عملية رصد وردع التهديدات”.
وتواجه شركات التواصل الاجتماعي ضغوطا لتعزيز الأمن، عقب ما قالت وكالات المخابرات الأميركية إنها عملية تأثير إلكتروني روسية واسعة النطاق كانت تهدف لمساعدة الرئيس دونالد ترامب على الفوز بانتخابات 2016، فيما نفت روسيا مرارا تلك الاتهامات.
المصدر : الجزيرة + رويترز