أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق اليوم الاثنين انطلاق عملية عسكرية جديدة لملاحقة فلول تنظيم داعش والجماعات المسلحة في عدد من المحافظات العراقية باتجاه الحدود العراقية السعودية، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله نائب قائد العمليات المشتركة، في بيان صحفي، إن “المرحلة الخامسة من عملية إرادة النصر انطلقت فجر الاثنين في صحراء الأنبار، جنوبي الطريق الدولي المحاذي مع محافظتي كربلاء والنجف إلى الحدود السعودية العراقية، بمشاركة قوات الجيش في قيادة عمليات الأنبار والحشد العشائري وأفواج شرطة طوارئ الأنبار والفوج التكتيكي بشرطة الأنبار وفوج حماية الطرق الخارجية”.
كما تشارك في العملية قوات من قيادة عمليات الفرات الأوسط والشرطة الاتحادية وشرطة محافظة بابل وشرطة محافظة البصرة وفوجا طوارئ من شرطة محافظة كربلاء والحشد الشعبي وقيادة عمليات بغداد وقوة من العتبة العلوية ومقر حرس الحدود العراقية”.
وأوضح يار الله أن “هذه العملية تتم بدعم من القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، وتهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة المطلوبين والعناصر الإرهابية، ولتعزير الأمن والاستقرار في المناطق التي شملتها هذه المرحلة”.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر العمليات العسكرية لملاحقة فلول داعش والمسلحين في مناطق الحدود العراقية السعودية.
يشار إلى أنه في 24 من أغسطس الماضي، انطلقت المرحلة الرابعة من عملية “إرادة النصر”، لتفتيش وتطهير كامل الصحراء وبعض المناطق في محافظة الأنبار من بقايا فلول تنظيم داعش.
وشارك في العملية قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة في فرقة المشاة السابعة وفرقة المشاة الآلية الثامنة والحشد العشائري، وقيادة عمليات الأنبار المتمثلة في فرقة المشاة الأولى ولواء مغاوير قيادة العمليات والحشد العشائري، وقيادة محور الحشد الشعبي الأنبار، ومحور غرب الأنبار.
كما شارك في المرحلة الرابعة من عملية إدارة النصر مديرية شرطة الأنبار، وقيادة حرس الحدود الخامسة، وبدعم وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي.
وأعلن العراق رسميا النصر على تنظيم داعش في ديسمبر 2017، بعد 5 أشهر من انتزاع السيطرة على مدينة الموصل، المعقل السابق للمتشددين.
العرب