مجلس الأمن العراقي يبحث تداعيات عملية نبع السلام وتأمين حدوده مع سوريا

مجلس الأمن العراقي يبحث تداعيات عملية نبع السلام وتأمين حدوده مع سوريا

قال مجلس الأمن الوطني العراقي في بيان إنه أعطى توجيهات لوحدات من الجيش العراقي والحشد الشعبي بتأمين الحدود الدولية مع سوريا، مع استمرار العملية العسكرية التي تنفذها تركيا في شمال سوريا تحت اسم عملية نبع السلام.

وجاء ذلك خلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لبحث العملية العسكرية التركية في شمال سوريا وتداعياتها المحتملة على العراق.

وفي سياق متصل، قال قيس الخزعلي الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق -إحدى فصائل الحشد الشعبي- إن ما يحدث على الحدود العراقية السورية هو تهديد كبير ومباشر للأمن القومي العراقي.

وأضاف في تغريدة له على تويتر إن على الدولة والأجهزة المعنية متابعة ما يجري والقيام بالخطوات المطلوبة بأسرع وقت.

وكان وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم دان ما وصفه بالهجوم التركي على سوريا، وذلك خلال اجتماع طارئ للجامعة العربية بدعوة من مصر.

وقال إن الهجوم “يعد تصعيدا خطيرا سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من معاناة الشعب السوري ويعزز قدرة الإرهابيين على إعادة تنظيم فلولهم”.

من جهة أخرى، أعلن محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي دعمه لعملية “نبع السلام” التركية شمالي سوريا، مشددا أنها ستقضي على أهم أسباب التطرف على حدود العراق.

وقال النجيفي في تغريدة عبر “تويتر”، إن عملية “نبع السلام” تعد إنهاء لحالة التغيير الديمغرافي التي تعرضت لها المناطق العربية السنية شرق الفرات.

وأضاف أن من شأن العملية “القضاء على أهم أسباب التطرف التي عصفت بالحدود الغربية للعراق”.

والنجيفي قيادي في تحالف “القرار العراقي” الذي يمثله 13 نائبا في البرلمان من أصل 329.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأربعاء الماضي إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.

الجزيرة