أعلنت قوات التحالف الدولي -الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية- انسحابها من مدينة منبج، وقالت إنها تنفذ انسحابا مدروسا من شمال شرقي سوريا.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات النظام السوري سيطرت على ألف كيلومتر مربع حول المدينة.
وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن عربات للشرطة العسكرية الروسية دخلت المدينة الواقعة في ريف حلب الشرقي، والتي كانت تخضع لسيطرة ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية الكردية.
وأضافت المصادر نفسها أن نحو ثماني عربات عسكرية أميركية تمركزت على طرفي جسر “قرة قوزاق” في ريف منبج الشرقي، وذلك لمنع قوات النظام من الانتقال إلى مدينة عين العرب (كوباني) شرق نهر الفرات.
وقالت أيضا إن التمركز الأميركي على الجسر جاء بعد تمركز نقاط للنظام السوري في ريف منبج الشرقي على الجهة المقابلة للقوات الأميركية على نهر الفرات. كما نشر النظام قوات له في ريف منبج الشمالي.
يُذكر أن جسر “قرة قوزاق” يبعد عن مدينة عين العرب (أهم معاقل “قوات سوريا الديمقراطية” شرق الفرات) نحو 25 كيلومترا.
استعراض القوة
وعلى صعيد متصل، قال مسؤول أميركي إن طائرات عسكرية تابعة لبلاده حلقت في استعراض للقوة في سوريا لتفريق قوات مدعومة من تركيا قرب جنود أميركيين، حسب قوله.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي أحمد سليمان أن “قوات سوريا الديمقراطية” ستدخل مع الجيش السوري في آلية أمنية مشتركة، في إطار صفقة مع دمشق.
وقال سليمان إن مقاتلي “سوريا الديمقراطية” لا يحتاجون إلى سحب عناصرهم من المناطق الواقعة في شمال البلاد والتي ما زالت تحت سيطرتهم.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على 11 قرية في محيط تل أبيض ورأس العين شرق الفرات شمالي البلاد.
المصدر : الجزيرة + وكالات