ويصنّف المسؤولون الغربيون روسيا وإيران على أنهما أخطر تهديدين في مجال الفضاء الإلكتروني، إلى جانب الصين وكوريا الشمالية، مع اتهام كلّ من الحكومتين بالقيام بعمليات تسلل ضد دول في مختلف أنحاء العالم.
وتأتي هذه الحادثة الجديدة بعد أسبوعين فقط على بيان أصدرته السفارة الروسية بطهران قالت فيه “نتيجة للجهود المشتركة لوزارة الخارجية الروسية والسفارة الروسية في طهران، قرر الجانب الإيراني إطلاق سراح المواطنة الروسية يوليا يوزيك”.
وسبق للسفارة الروسية في إيران، أن أعلنت احتجاز السلطات المحلية يوزيك، في 2 أكتوبر الجاري، في فندق بطهران، وذلك بعد أن صادرت جواز سفرها عقب وصولها بدعوة خاصة إلى العاصمة الإيرانية، في 29 سبتمبر الماضي.
ومن جهته، قال الملحق الإعلامي الروسي في طهران، أندريه غانينكو، في تصريح، نقلته وكالة ريا نوفوستي الروسية، إن “السلطات الإيرانية اعتقلت يوزيك للاشتباه في تجسسها لصالح الاستخبارات الإسرائيلية”.
وعلى خلفية الحادث، استدعت الخارجية الروسية السفير الإيراني لدى موسكو، مهدي سنائي، لتقديم إيضاحات حول إيقاف الصحافية، داعية إلى الإفراج عنها في أسرع وقت.
ولاحقاً، قالت الخارجية الروسية، إن “سنائي أكد للوزارة أن يوزيك، احتجزت لتقديم بعض التوضيحات للسلطات المحلية، وسيفرج عنها قريباً”.
العرب