صدمة في مانشستر: من يقتل الأطفال

صدمة في مانشستر: من يقتل الأطفال

لندن – طرح الهجوم على قاعة مخصصة لإقامة الحفلات في مدينة مانشستر شمالي إنكلترا قضية أيديولوجيا متطرفة، صعدت وتيرتها في أوروبا، وصولا إلى قتل الأطفال.

وأخذت هذه الأيديولوجيا تنمو بهدوء طوال عقود، وتبنت جماعات الإسلام السياسي، خططا طويلة المدى من أجل الهيمنة على الجاليات المسلمة، ونشر أفكار متشددة شكلت لاحقا حاضنة فكرية للجهاديين.

وتوعدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الثلاثاء بأن “الإرهابيين لن ينتصروا” بعد مقتل 22 شخصا بينهم أطفال وإصابة العشرات في اعتداء استهدف حفلا موسيقيا كانت تحييه المغنية الأميركية أريانا غراندي مساء الاثنين في شمال غرب إنكلترا، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثاء.

وأعلن قائد شرطة مانشستر إيان هوبكنز أن منفذ الاعتداء قتل بينما كان يحاول تفجير “عبوة ناسفة يدوية”، مشيرا إلى أن الشرطة تسعى إلى معرفة ما إذا كان قام بالاعتداء “بمفرده أو إذا كان مدعوما من شبكة” معينة.

العرب اللندنية