أكبر بنوك اليابان يستجيب لترامب في مواجهة إيران

أكبر بنوك اليابان يستجيب لترامب في مواجهة إيران

أفادت وكالة رويترز أن بنك “ميتسوبيشي يو أف جي” -أكبر بنوك اليابان- سيوقف كل المعاملات ذات الصلة بإيران، التزاما بالعقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران.

واطلعت الوكالة اليوم الخميس على وثيقة تفيد بأن البنك أخطر عملاءه في اليابان بأنه سيوقف تلك المعاملات، حتى لا ينتهك الحظر الأميركي للتعامل مع المؤسسات المالية الإيرانية بعد فترة “تصفية أعمال” مدتها 180 يوما، تنتهي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأضافت الوثيقة أن البنك قد يراجع سياسته إذا قدمت الولايات المتحدة مزيدا من الإرشادات بشأن عقوباتها على إيران.

ويُعتقد أن “ميتسوبيشي يو أف جي” يقوم بتسوية الجزء الأكبر من مدفوعات النفط الإيراني الذي تشتريه اليابان. وقالت مصادر لرويترز إن قرار البنك قد يرغم الشركات اليابانية على وقف مشترياتها من النفط الإيراني.

وفي وقت لاحق اليوم، أعلنت مجموعة “ميزوهو” المالية اليابانية أيضا أنها ستوقف تعاملاتها ذات الصلة بإيران.

وأعلنت شركات عالمية عديدة في الآونة الأخيرة وقف تعاملاتها مع إيران خوفا من العقوبات الأميركية التي ستدخل حيز التنفيذ في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وبينها شركات نقل بحري وخطوط طيران ومؤسسات مالية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في 8 مايو/أيار الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.

وبالرغم من أن الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي رفضت الانسحاب الأميركي وأعلنت أنها ستواصل تطبيق الاتفاق، فإن شركات أوروبية عديدة قررت النأي بنفسها عن طهران.

الجزيرة