لقاء تاريخي بين ولي العهد السعودي ورموز المسيحية الإنجيلية

لقاء تاريخي بين ولي العهد السعودي ورموز المسيحية الإنجيلية

الرياض- التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وفدا من رموز المسيحية الإنجيلية الأميركية في خطوة نادرة تأتي في ظل مساعي المملكة لمزيد من الانفتاح على العالم وإصلاح صورتها على صعيد التسامح الديني.

وجاء في بيان بالبريد الإلكتروني أرسله الوفد الذي التقى ولي العهد الخميس أن جويل روزنبرج الخبير في مجال الاتصال ترأس الوفد الذي ضم ميشيل باكمان، وهي عضو سابقة بالكونغرس الأميركي، إلى جانب رؤساء منظمات أميركية إنجيلية.

وقال البيان “لقد كان استقبال ولي العهد السعودي علانية لزعامات مسيحية إنجيلية في القصر لحظة تاريخية. لقد سعدنا بالصدق الذي اكتنف المحادثة التي استمرت لساعتين”.

والتقى الوفد أيضا بمسؤولين سعوديين بينهم وزير الخارجية عادل الجبير وسفير السعودية لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى.

وزيارة مثل هذه الزعامات غير المسلمة التي تقول إنها تمثل حوالي 60 مليون نسمة تعتبر انفتاحا دينيا غير معهود في المملكة.

وجرى خلال اللقاء، التأكيد على أهمية بذل الجهود المشتركة بما يعزز التعايش والتسامح ومكافحة التطرف والإرهاب.

ويقدم عدد من أعضاء الوفد المشورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قضايا دينية. والتقى الوفد بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في الإمارات في وقت سابق هذا الأسبوع.

وهذا التطور الجديد هو جزء من سلسلة أطول من التغييرات تشهدها المملكة العربية السعودية في نطاق عملية إصلاح شاملة في الداخل والخارج يقودها ولي الأمير محمد بن سلمان.

وجمع الأمير الشاب منظوره الإصلاحي في مخطّط تفصيلي يحمل اسم “رؤية 2030” في إشارة إلى السقف الزمني الذي يراد خلاله تغيير أوضاع المملكة بشكل شامل.

العرب