954 مليار دولار إنفاق متوقع على “المعلومات” في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا

954 مليار دولار إنفاق متوقع على “المعلومات” في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا

توقعت دراسة عالمية محايدة، أن يبلغ حجم الإنفاق على تقنيات المعلومات والاتصالات في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا مع نهاية العام الحالي قرابة 954 مليار دولار في وقت يتزايد فيه اعتماد الناس على التكنولوجيا والتوجه لعمليات التحول الرقمي.
وتوقعت الدراسة -التي أصدرتها قبل أيام مؤسسة “غارتنر” العالمية البحثية- أن يرتفع حجم الإنفاق على تقنية المعلومات والاتصالات الى 973 مليار دولار في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال العام المقبل، وذلك بزيادة نسبتها 2 % مقارنة بحجم الإنفاق المتوقع العام الحالي.
تأتي هذه التوقعات مع التطورات الحاصلة في الاقتصاد العالمي وزيادة توجهه لتبني تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتخزين البيانات والتجارة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، وانترنت الاشياء والذكاء الاصطناعي والتوسع في تقنية الحوسبة السحابية، والإقبال على اقتناء واستخدام الأجهزة الذكية.
وتشمل الأرقام سابقة الذكر والخاصة بالإنفاق العالمي على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ما يلي: الإنفاق على أجهزة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الإنفاق على البرمجيات، الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات، الإنفاق على مراكز البيانات، الإنفاق على خدمات الاتصالات الخلوية والثابتة والإنترنت.
إلى ذلك؛ قالت الدراسة “إن الإنفاق على خدمات الاتصالات الخلوية والثابتة والإنترنت سيشكل الحصة الكبرى من حجم الإنفاق على ICT في أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا، وذلك مع توقعات بتسجيلها حوالي 356 مليار دولار خلال العام الحالي”.
وقالت الدراسة “الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات سيسجل 287 مليار دولار العام الحالي”.
ووفقا للدراسة، من المتوقع أن يسجل الانفاق على أجهزة الاتصالات وتقنية المعلومات (Devices) حوالي 156 مليار دولار.
وذكرت الدراسة أنه من المتوقع أن يسجل حجم الإنفاق على قطاع البرمجيات قرابة 109 مليارات دولار.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يجري إنفاق 46 مليار دولار على أنظمة مراكز البيانات Data Centers في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وتتجه معظم دول العالم ومنها الأردن، في الوقت الراهن، إلى مزيد من التحول الرقمي بتبني واستخدام حلول وأجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك مع سعيها لتطبيق والاستفادة من مفاهيم وتطبيقات الأجهزة الذكية، في ظل التحول نحو اقتصاد رقمي وتطبيق مفهوم الثورة الصناعية الرابعة.