تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها في إطار تحالف «أوبك+» اجتماعا اليوم (الخميس) للبحث في حجم إنتاج النفط في ديسمبر (كانون الأول)، تحت ضغط الدول المستهلكة التي تمارس ضغوطا لزيادة الإنتاج.
ويعقد وزراء الدول الـ13 الأعضاء في المنظمة وعشرة حلفاء لها في إطار اتفاق «أوبك+» اجتماعهم عبر الفيديو عند الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش (15:00 بتوقيت فيينا) بعد عرض تقني تمهيدي.
ويتوقع معظم المحللين استمرار الاستراتيجية الحالية، أي طرح 400 ألف برميل إضافي يوميا في السوق في الشهر الأخير من العام الجاري، بينما يترك التحالف أكثر من أربعة ملايين برميل تحت الأرض كل يوم، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبهذه الوتيرة، سيستخدم التحالف كل طاقته الإنتاجية في أقل من عام بقليل.
لكن استياء المستهلكين وعلى رأسهم الولايات المتحدة، يمكن أن يشجع الكارتل على اتخاذ إجراءات. فقد بلغ سعر برميل النفط الخام تداول عقود الخام نفط غرب تكساس الوسيط في بداية الأسبوع نحو 85 دولارا للبرميل الواحد، مقتربًا بذلك من أعلى مستوى له منذ 2014 وصلت إليه الأسعار الأسبوع الماضي.
وكررت أوبك نفسها مضمون اجتماع افتراضي عقد الجمعة بين أمينها العام محمد باركيندو وهارديب سينغ بوري الوزير الهندي الذي تشمل حقيبته الضخمة قطاع الطاقة، وشدد على «التقلبات الحالية للسوق وارتفاع الأسعار».
حاليا، تشير «أوبك+» إلى عوامل الخطر المحيطة بالطلب من أجل تبرير مواصلة سياستها الحذرة، مشيرة إلى ذروات جديدة في انتشار وباء (كوفيد – 19) سجلت في روسيا والصين.
الشلرق الاوسط