الاحدث
  • وحدة المسيرات الأمريكية.. ردع جديد واستباق حدث
  • المعركة الحقيقية في العراق ليست أزمة رواتب بل نهاية نموذج الدولة الريعية
  • أداء الودائع في المصارف العراقية … في رسم التوضيحي
  • الصادرات التركية إلى العراق
  • إيران… خلافات سياسية وأزمات اجتماعية
  • المليون مولود.. وفاتورة الـ 532 تريليون التي لا يغطيها نفط العراق!
  • مستقبل الاقتصاد العراقي في 2026: إصلاحات حاسمة أم أزمة مؤجلة؟

مركز الروابط للدراسات الاستراتيجية والسياسية

  • الرئيسية
  • اصدارات المركز
  • قضايا و تحليلات
    • تقدير موقف
    • مقالات
    • تقارير
  • المركز الاعلامي
  • اتصل بنا
  • من نحن
  • تغريدات السياسيين
  • English
‎القائمة
  • الرئيسية
  • اصدارات المركز
  • قضايا و تحليلات
    • تقدير موقف
    • مقالات
    • تقارير
  • المركز الاعلامي
  • اتصل بنا
  • من نحن
  • تغريدات السياسيين
  • English
2016-03-15
Editor
‎الرئيسية
المركز الاعلامي
ثلاثة مواقف عصفت بعلاقة بوتين بالأسد

ثلاثة مواقف عصفت بعلاقة بوتين بالأسد

- 15 مارس,2016

ثلاثة مواقف عصفت بعلاقة بوتين بالأسد

ثلاثة أيام فصلت ما بين تصريحات للأسد في لقاء مع مجلس نقابة المحامين بتاريخ 15 فبراير الماضي، ورد روسيا على ما جاء فيها من “تخريب” لتفاهمات روسيا مع الدول الفاعلة في العالم.

وهو الرد والموقف الأكثر صلابةً وانتقاداً لسياسة رئيس النظام السوري بشار الأسد، من قِبل حليفه الروسي، في الثامن عشر من شهر فبراير الماضي، عندما توجّه فيتالي تشوركين بـ”نصيحة” حادة المذاق يخيّر فيها الأسد ما بين الخروج بكرامة من الأزمة، أو أن الوضع سيكون صعباً للغاية.

استعادة الأراضي ومواصلة القتال

كان هذا اليوم “مشهوداً” برأي كل المحللين السياسيين والمراقبين الذين التقطوا الإشارات الواردة في تحذير تشوركين عالي اللهجة. واتفقت أغلب التحليلات حينها، أن القادة الروس منزعجون من تصريح الأسد حول “استعادة كامل الأراضي” عبر مواصلة القتال، وكذلك تفسيره للمرحلة الانتقالية، حسب وجهة نظره التي أطارت صواب الروس، بأنها انتقال من الفوضى إلى الاستقرار.

وعلى الرغم من أن تشوركين قد أردف تصريحاته المحذرة للأسد بأنها “مجرد تقييم شخصي” إلا أن قوله عن تصريحات الأسد إنها “لا تنسجم مع الجهود الدبلوماسية لروسيا” أعطت تحذيره صبغة رسمية واضحة، بكل المقاييس.

فقد نقلت جريدة “الحياة” اللندنية بعددها الصادر بتاريخ 19 فبراير الماضي، تصريحاً لديمتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين، يتحدث فيه عن أن “وسائل إعلام روسية تعتبر تصريحات الأسد خلال لقاء مع مجلس نقابة المحامين لا تتوافق مع مضمون الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها مجموعة دعم سوريا”، ونقلت عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن “بشار الأسد وأطرافاً أخرى في الصراع يجب أن يستمعوا لنصيحة موسكو”.

من جهة أخرى، ذكرت الأنباء التي تناقلتها عدة وسائل إعلامية في اليوم التالي لتصريحات تشوركين، أن وزير الخارجية الروسي لافروف تقدّم باستقالته. ليتبين في ما بعد أنها إما مجرد شائعة، أو أنها كانت تعكس توتراً في دائرة صناعة القرار الروسي من “تصرفات” الأسد التي تصب مباشرة في إحباط تفاهمات لافروف مع شركائه الأميركيين والأوروبيين والعرب بطبيعة الحال.

الدعوة لانتخابات برلمانية تتناقض مع القرار 2254 الخاص بسوريا

إلا أن فيتالي تشوركين حاول “تطويق” ذيول تصريحات الأسد القائلة باستمرار الحرب واستعادة كل الأراضي، من خلال قوله: “لا ينبغي التركيز على ما يقوله الأسد، بل على ما سيفعله”. وتؤكد كل الأنباء التي صدرت من العاصمة الروسية موسكو أن تصريحات الأسد انتهت عند هذا “التطويق” ثم توقفت ردود الأفعال، كلياً، ريثما تأتي الخطوة الثانية من الأسد، بإصدار مرسوم جمهوري يحدد فيه موعداً لانتخابات مجلس الشعب.

فقد قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم الخارجية الروسية، في تعليق منها على إعلان الأسد إجراء انتخابات نيابية في ابريل القادم، إن هذه الانتخابات يجب أن “تجري على أساس اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة”. ثم شدّدت على موقف بلادها المتمسّك “بكل الاتفاقيات الخاصة بمضمون ومراحل عملية التسوية السياسية للأزمة السورية”.

وقام الأسد بإيفاد المستشارة في القصر الجمهوري بثينة شعبان في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، إلى موسكو لتشرح موقفه للسياسيين الروس، حيث قالت شعبان حينها وفي لهجة اعتبرها مراقبون “تخلو” من الدبلوماسية ولياقات التخاطب، إن “المنطق الذي ينتقد الإجراءات الدستورية في سوريا يهدف إلى التغطية على تقصير الآخرين” على حد قولها الذي صب ضدّ الروس مباشرة، لأنهم أول طرف دولي انتقد تحديد موعد للانتخابات البرلمانية في سوريا!

في المقابل، وبذات الطريقة التي “طوّق” بها الروس ذيول تصريحات الأسد في مجلس نقابة المحامين، تم “تطويق” ذيول إعلان إجراء انتخابات برلمانية، فصرّح الروس رسمياً بأن إجراء الانتخابات “لن يعرقل عملية السلام” في سوريا. تبعاً لما نقل عن الكرملين في الرابع من الجاري، حيث أكد أن بوتين أجرى اتصالات هاتفية بعدد من القادة الأوروبيين أخبرهم فيها أن إعلان الأسد عن انتخابات برلمانية في ابريل القادم “لن يعرقل عملية السلام”.

قنبلة “الخط الأحمر” التي فجّرها المعلّم

ثالثة الأثافي، كانت بالمؤتمر الصحافي الذي عقده وزير خارجية الأسد، قبيل توجه وفد النظام إلى جنيف لعقد مباحثات مع المعارضة السورية يفترض أنها ستتناول قضية هيئة الحكم الانتقالي وإجراء انتخابات رئاسية.

فقد أطلق المعلم عدة تصريحات لم يقو معها الروس على “التطويق” كما سبق ونجحوا في تصريحات الأسد مع مجلس نقابة المحامين، وفي “تطويق” ذيول قراره بالانتخابات النيابية مع ما تحمله من تعارض مع الاتفاقيات الدولية وعلى رأسها القرار 2254.

قال المعلم إن البحث بمصير الأسد غير مطروح في جنيف، ونفى أن يكون هناك “وثائق” دولية تتحدث عن ذلك، ثم قطع بأن رئيسه “خط أحمر” وأن وفده لن يناقش هذه المسألة مع المعارضة، لأن “مقام الرئاسة مِلك للشعب السوري” على حد زعمه الذي “أطار” صواب الروس، لما يحمله من نسف لكل التفاهمات التي أجرتها روسيا مع الأميركيين والأوروبيين والعرب.

هنا، أُسقِط في يد الروس، خصوصا بعد قول وزير الخارجية الأميركي: “إذا اعتقد النظام وحلفاؤه أنهم قادرون على اختبار صبرنا أو التصرف بطريقة تطرح تساؤلات حول تعهداته، من دون أن يترك ذلك عواقب وخيمة، فإنهم واهِمون”.

على الفور، وبعد ساعات قليلة جدا من “تهديد” كيري. أعلن بوتين عن سحب قوات أساسية من سوريا. في إشارة قاطعة للأسد، إذا لم تلتزم التعهدات الدولية بهيئة الحكم الانتقالي والانتخابات الرئاسية، فأنتَ وحدك في معركة لا أمل لك فيها بـ”الخروج بكرامة” لو لم تحذُ حذو روسيا، كما قال فيتالي تشوركين حرفياً، الأمر الذي دفع بالصحافة الروسية، أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، إلى التركيز على تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير والتي قال فيها إن الأسد لن يرحل “إنما سيُقتَل”.

عهد فاضل

العربية نت

‎وسوماستعادة الأراضيالانتخابات البرلمانيةالخط الأحمرالمواقف العاصفةبشار الأسدبوتينقرار رقم 2254
‎السابق خطوات روسيا بسوريا.. حسابات التدخل والانسحاب
‎التالي ترامب قذافي أمريكا

‎مقالات ذات صلة

مستقبل العلاقات الروسية الإيرانية بعد الزلزال السوري

مستقبل العلاقات الروسية الإيرانية بعد الزلزال السوري

6 يناير,2025
سقوط الأسد بين الواقعية الروسية والإنكار الإيراني

سقوط الأسد بين الواقعية الروسية والإنكار الإيراني

31 ديسمبر,2024
فوز ترامب ومقامرة روسيا: مشهد سياسي واقتصادي معقد

فوز ترامب ومقامرة روسيا: مشهد سياسي واقتصادي معقد

28 نوفمبر,2024

الأكثر قراءة

  • رسائل إيرانية داخلية وسياسة إقليمية خارجية posted on 09/11/2025
  • العلاقات الصينية الإيرانية… بين الحذر والمواجهة posted on 15/11/2025
  • البارزاني … قيادة شامخة ورؤية استراتيجية ثاقبة posted on 07/11/2025
  • تآكل الردع: الهجوم الهجين الروسي وتحدّي أمن القارة العجوز posted on 11/11/2025
  • النمو الاقتصادي العالمي تحت الضغط: كيف تعيد التوترات التجارية والاختلافات الإقليمية تشكيل الاقتصاد الدولي posted on 09/11/2025
  • إيران.. اسلوب للحوار أم بداية لازمة جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ posted on 18/11/2025
  • تحولات التجارة بين كندا والصين: الواقع الاقتصادي والتوجهات المستقبلية posted on 14/11/2025

القائمة البريدية

ادخل البريد الالكتروني:

: مركز الروابط للابحاث والدراسات الاستراتيجية

Copyright © 2023مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية.