كشف النائب عن محافظة نينوى، حنين القدو، أمس الأربعاء، عن وجود اتفاق «أمريكي ـ سني» لنشر قوات أمريكية في سهل نينوى للإشراف على الانتخابات المقبلة، معبراً عن خشيته من مخطط للتلاعب في نتائج الانتخابات.
وقال، في تصريح له، إن «اتحاد القوى (الممثل السياسي للسنة) اتفق مع الجانب الأمريكي على نشر قوات أمريكية في جميع المناطق السنية والمناطق المتنازع عليها للإشراف على الانتخابات المقبلة».
وأضاف: «المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى عزم الجيش الأمريكي على الانتشار في مناطق سهل نينوى والإشراف على الانتخابات في السهل»، مبيناً أن «اتحاد القوى خرق المواثيق السياسية واستعان بالأمريكيين ضد أبناء بلده، ما يدعو إلى الوقف ضد ذلك المخطط بكل حزم من التحالف الوطني والقوى الوطنية الأخرى».
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري عراقي، بمقتل 5 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، في كمين نصبه الحشد الشعبي، لدى محاولتهم التسلل من سوريا لاستهداف مواقع عسكرية في العراق.
وقال الرائد في الجيش عبد الكريم علاء إن «عناصر من تنظيم الدولة، يرتدون أحزمة ناسفة، حاولوا اليوم التسلل إلى الحدود العراقية غربي مدينة الموصل، انطلاقًا من سوريا».
وأضاف أن المسلّحين حاولوا التسلل لـ «مهاجمة أهداف عسكرية داخل الأراضي العراقية».
إلى ذلك، قتل 20 سائقا من سكان محافظة الأنبار العراقية، في كمين نصبه مسلّحو تنظيم «الدولة»، في الجانب السوري على الحدود بين البلدين، غرب الأنبار.
وقال وليد الدليمي، العقيد في الجيش العراقي، إن 20 سائقا من سكان الأنبار، من المهرّبين، حاولوا الدخول بشاحناتهم من سوريا إلى العراق عبر خط التهريب الممتد شمال منفذ القائم الحدودي مع سوريا.
وأضاف الدليمي «المهربون وشاحناتهم وقعوا في كمين لداعش على خط التهريب، قبل أن يقوم التنظيم بقتلهم وسرقة شاحناتهم».
وأشار المصدر نفسه أن «المهربين كانوا ينوون العبور من الجانب السوري إلى العراق».
ولفت إلى أنّ «تنظيم داعش ما زال يسيطر على أجزاء من الأراضي السورية الممتدة إلى الحدود العراقية شمال منفذ القائم غربي الأنبار».
القدس العربي