أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله أن تخطو الولايات المتحدة خطوة أولى نحو تحسين العلاقات بين البلدين.
وأفاد بوتين في مقابلة مع محطة «روسيا 1»، اليوم (السبت): «الكرة في ملعب الولايات المتحدة».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اقترح أمس (الجمعة) خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بإعادة روسيا إلى المجموعة.
يُذكر أنه تم استبعاد روسيا من مجموعة الثماني عقب ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014. وترفض الحكومة الألمانية عودة روسيا إلى المجموعة بسبب عدم تغير وضع القرم وانتهاء الأزمة الأوكرانية. وتشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة توترات منذ أعوام بسبب موضوعات خلافية متعددة.
وأوضح بوتين: «نحن مستعدون لتطوير وتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة». ولم يعلق بوتين على مقترح ترمب، إلا أنه لم يستبعد عقد اجتماع معه.
وذكر بوتين أنه قال من قبل عقب انتخاب ترمب إنه يجد عقد لقاء شخصي معه أمرا سديدا.
وفي وقت سابق السبت، أعلن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن العاصمة النمساوية فيينا من بين المدن التي يجري التفكير فيها لاستضافة قمة محتملة بين الرئيسين.
وأبلغت النمسا بدورها الولايات المتحدة عن استعدادها لتنظيم لقاء قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب على أراضيها، حسبما أوردته صحيفة «وال ستريت جورنال» الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن ممثل مجلس الأمن القومي الأميركي قوله: «أعربت النمسا عن استعدادها لاستضافة اجتماع على أراضيها بين الرئيس ترمب والرئيس بوتين… رغم أن الزعيمين ناقشا سابقاً إمكانية تنظيم اجتماع بينهما إلا أنه في الوقت الحالي ليس لدينا ما نعلنه».
الشرق الاوسط