عدن – تمكنت دفاعات قوات التحالف العربي من إسقاط طائرة مسيرة من دون طيار تابعة لميليشيات الحوثي كانت تستهدف مقر قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في منطقة البريقة شمال غرب عدن في اليمن.
وأوضحت مصادر عسكرية أنه تم إسقاط الطائرة دون وقوع ضحايا.
وأعلنت بدورها جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، استهداف مقر قيادة قوات التحالف العربي في مدينة عدن، جنوبي البلاد ، بغارات من طائرات مسيرة.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون استهداف مقارا أمنية وعسكرية تابعة لتحالف العربي في عدن منذ تحريرها من قبضة مليشيات الحوثي منتصف شهر يوليو 2015.
وأكد سكان محليون يقطنون بالقرب من موقع التحالف، أنهم سمعوا دوي انفجار بالقرب من الموقع، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وسبق أن أعلن الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في اليمن، أن قواته أسقطت ثالث طائرة استطلاع حوثية تحمل متفجرات في منطقة الدريهمي جنوبي الحديدة، مشيرا إلى أن الطائرة بتقنيات رديئة وتحمل متفجرات.
وأضاف أنه تم تعقب الطائرة واستهدافها من قبل القوات، حيث سقطت في منطقة خالية بمديرية الدريهمي، لافتا إلى أنها تفجرت لحظة ارتطامها بالأرض.
وأكد المصدر أن هذا النوع من الطائرات الحوثية ذو تقنية رديئة، ويستخدم عادة للتجسس على مواقع قوات الشرعية، وأحيانا تكون هذه الطائرات محملة بمواد متفجرة.
ويوجد مقر التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في مديرية البريقة “غربي” محافظة عدن، وتتواجد فيه القيادات العسكرية لدول التحالف المشاركة في الحرب اليمنية منذ مارس 2015.
وفيما يخص المسار السياسي، يبدو أن جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في تحقيق أي اختراق في ما يتعلق بملف الحديدة ومينائها قد وصلت إلى طريق مسدود.
ووفقا لمصادر سياسية، فقد باءت كل محاولات المبعوث الأممي لانتزاع أي تنازل حوثي بخصوص وضع ميناء الحديدة بالفشل مع إصرار قادة الميليشيا الحوثية على البقاء في المدينة والموافقة على وجود مراقبين تابعين للأمم المتحدة إلى جوار الموظفين الحوثيين في الميناء.
العرب