قال مسؤول حكومي أفغاني اليوم الأربعاء إن عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا احتجاجيا في إقليم ننغرهار بشرق أفغانستان أمس، ارتفع إلى 68 إضافة إلى 165 مصابا.
وفجر الانتحاري قنبلة وسط حشد من مئات الأشخاص كانوا يحتجون على الطريق الرئيسي إلى المعبر الحدودي مع باكستان، وكان الحشد يحتج على أحد قادة الشرطة.
وتم نقل القتلى والمصابين إلى عدة مستشفيات على متن شاحنات وسيارات إسعاف، فيما واجهت الطواقم الطبية صعوبات في معالجة تلك الأعداد الكبيرة من الجرحى.
وتصاعدت أعمال العنف في البلاد مع دنو موعد الانتخابات، وحذر مسؤولون من أن من المرجح وقوع هجمات مشابهة على تجمعات انتخابية قبيل الانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول.
ونفت حركة طالبان تورطها في التفجير، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد، لكن تنظيم الدولة الإسلامية ينشط في تلك المنطقة.
وكان الهجوم الانتحاري الثلاثاء في ولاية ننغرهار الأخير في سلسلة اعتداءات دامية راح ضحيتها مئات المدنيين وعناصر قوات الأمن في أفغانستان.
وخلال اليومين الماضيين، قتل نحو ستين عنصرا من قوات الأمن الأفغانية في سلسلة هجمات في شمال البلاد لمقاتلي حركة طالبان الذين هاجموا عاصمة محلية للمرة الثانية في خلال أشهر.
وقد دان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الشنعاء والجبانة التي وقعت في ننغرهار، وأكد المجلس في بيان ضرورة تحميل مرتكبي أعمال الإرهاب هذه ومنظميها ومموليها المسؤولية وتقديمهم إلى العدالة.
المصدر : وكالات