بغداد – قدم الرئيس العراقي برهم صالح استقالته أمام البرلمان العراقي، رافضا تكليف مرشح كتلة مدعومة من إيران بتشكيل الحكومة.
وقال برهم صالح للبرلمان إن “مسؤوليتي الوطنية في هذا الظرف تفرض علي الاستقالة”، وأضاف أن “منصب رئيس الجمهورية يجب أن يستجيب لإرادة الشعب”، لذا “أضع استعدادي للاستقالة أمام البرلمان العراقي”.
كما اعتذر صالح عن تكليف مرشح كتلة البناء بمنصب رئاسة الحكومة، وقال إنه قد وصلته “عدة مخاطبات حول الكتلة الأكبر تناقض بعضها بعضا”، مضيفاً “أعتذر عن تكليف مرشح عن كتلة البناء”.
وكتب في رسالة الموجهة لمجلس النواب، وتضمنت الاعتذار عن ترشيح العيداني “من منطلق حرصي على حقن الدماء وحماية السلم الأهلي.. أعتذر عن تكليف العيداني مرشحا عن كتلة البناء”.
وأضاف في الرسالة “أضع استعدادي للاستقالة من منصب رئيس الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب ليقرروا في ضوء مسؤولياتهم كممثلين عن الشعب ما يرونه مناسبا.. فيقينا لا خير يُرتجي في موقع أو منصب لا يكون في خدمة الناس وضامنا لحقوقهم”.
وشدد برهم صالح للبرلمان على أن “الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يعبر عن إرادة الشعب”.
من جانبه أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن شكره للرئيس برهم صالح لموقفه الرافض لمرشح كتلة البناء أسعد العيداني لخلافة رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي.
ويذكر أن نائبا في تحالف سائرون المقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى تحمل المسؤولية لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة تلبي مطالب المتظاهرين.
العرب