انطلقت اليوم الخميس في العاصمة الروسية موسكو محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أرودغان بشأن خفض التوتر في محافظة إدلب السورية.
وقبل بدء الاجتماع أعرب بوتين لأرودغان عن تعازيه لسقوط جنود أتراك في إدلب السورية، وأضاف “سنبحث الوضع كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث”.
وقال الرئيس الروسي إنه يأمل أن يتوصلا إلى قرارات تفضي لتهدئة الوضع في إدلب.
من جانبه، قال أردوغان إن “العلاقات التركية الروسية تعيش ذروتها منذ فترة في المجالات الدفاعية، ونعمل على تطويرها أكثر”.
ونقلت رويترز عن مسؤول تركي كبير قوله إن من المرجح أن يتفق الزعيمان في نهاية المطاف على وقف إطلاق النار خلال اللقاء.
ويأتي اللقاء المباشر بعد أسابيع من تصاعد القتال بين تركيا ومقاتلي المعارضة السورية من جهة، وقوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا من جهة أخرى.
وأضاف المسؤول التركي أن “الدبلوماسية السياسية ستكون أكثر حسما اليوم من الدبلوماسية العسكرية”.
يشار إلى أن الطيران الحربي الروسي يقدم دعما لمساعي قوات الحكومة السورية لاستعادة آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد.
وتسبب القصف الجوي لإدلب في نزوح أعداد هائلة من المدنيين، وتقول الأمم المتحدة إن الوضع في إدلب ربما يؤدي لأسوأ أزمة إنسانية تشهدها الحرب الدائرة في سوريا منذ تسع سنوات والتي دفعت الملايين إلى النزوح عن منازلهم وأدت لمقتل مئات الآلاف.
المصدر : وكالات