قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده غيرت الموازين في ليبيا، ولولاها لتحوّل الصراع إلى حرب شوارع.
وجاءت تصريحات الوزير التركي اليوم الأربعاء في الوقت الذي تبدأ فيه قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا هجوما لاستعادة السيطرة على مطار طرابلس من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال جاويش أوغلو إن مصر وفرنسا والمرتزقة من دول مجاورة يدعمون حفتر، لكن أبو ظبي هي التي تمده بالمال والسلاح، ورأى أنه “لا قوة كبيرة له ولا يمكنه الصمود أمام القوة الشرعية”.
وقد أفضى الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني الليبية إلى تغيير موازين القوى على الأرض في مواجهة قوات حفتر المدعومة من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا.
وتكبدت قوات حفتر خسائر فادحة على مدى الأسابيع الماضية جراء تلقيها ضربات في محاور جنوبي طرابلس ومدن الساحل الغربي، وصولا إلى الحدود مع تونس، كما خسرت قاعدة “الوطية” الإستراتيجية.
من ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية التركي في تصريحاته اليوم عن استعداد بلده للعمل مع أي طرف في شرق المتوسط، لكنه أكد أن تركيا “لن تقبل التهميش”.
وقال جاويش أوغلو إن أي اتفاق في شرق المتوسط لا تكون تركيا طرفا فيه يعد باطلا. وشدد على أن الأنشطة التركية في شرق المتوسط تأتي في إطار القانون، وفق تعبيره.
المصدر : الجزيرة