وأشار الموقع البريطاني إلى تجمع المتظاهرين أمام مبنى المحافظة بالرغم من نشر أجهزة الأمن تعزيزات ردا على مظاهرة أمس الأول الأحد.
وقال إن الاحتجاجات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة تعد أمرا نادرا منذ عام 2011 حيث قمعت بعنف المظاهراتُ ضد حكم الرئيس بشار الأسد مما أثار الحرب الأهلية المستمرة.
وبحسب نوارة الباشا الناشطة المقيمة بالمدينة، لم تحدث مواجهات حتى الآن في السويداء، وتراقب قوات الأمن الوضع عن كثب فقط.
وتقول الباشا “المتظاهرون طافوا معظم الشوارع الرئيسية والسوق الشعبية في المدينة. وجذبت المظاهرة أعمارا مختلفة وبدأ العشرات ينضمون إليها”.
وذكر الموقع أن المظاهرات بدأت بعد دعوات للناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار “نريد أن نعيش بكرامة، ثورة لتصحيح المسار”.
هجمات قوات نظام الأسد تدمر مزرعة لمدنيين في بلدة تفتناز بإدلب
ومع التأكيد على حق التظاهر السلمي، أدان المحتجون فساد الحكومة وتدهور الظروف الأمنية والاقتصادية.
وقال أحدهم للموقع مفضلا عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية “ولكن سرعان ما علت هتافات للإطاحة بالنظام السوري مقتبسة شعارات من الثورة التي اندلعت عام 2011”.
كما دعا المتظاهرون إيران وروسيا، اللتين ساعدت قواتهما في تعزيز انتصارات الأسد ضد المعارضة، لمغادرة البلاد. وأشادوا أيضا بوحدة الشعب وأثنوا على معظم محافظات البلاد بما فيها الموجودة على الساحل كاللاذقية وطرطوس حيث تقيم عائلة الأسد وتستمد منها قاعدة الدعم.
يشار إلى أن الليرة شهدت انهيارًا كبيرًا خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصًا مع اقتراب تطبيق قانون قيصر للعقوبات على النظام السوري.
المصدر : الجزيرة + ميدل إيست آي