في مقدمتها روسيا والصين وإيران.. المخابرات الأميركية تحذر من سعي خصوم الولايات المتحدة للتأثير على الانتخابات

في مقدمتها روسيا والصين وإيران.. المخابرات الأميركية تحذر من سعي خصوم الولايات المتحدة للتأثير على الانتخابات

على بعد 100 يوم من الانتخابات الرئاسية الأميركية، أصدر مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس في المخابرات الأميركية وليام إيفانينا بيانا حذر فيه الأميركيين من أن هناك جهات عدة تسعى للتأثير على مسار الانتخابات الأميركية، وطالبهم باليقظة.

وركز البيان على الأخطار التي تمثلها كل من الصين وروسيا وإيران تحديدا، وقال إيفانينا إن خصوم الولايات المتحدة يسعون إلى اختراق الاتصالات الخاصة بالحملات الانتخابية الأميركية، وما يتعلق بالمرشحين، وذلك إلى جانب محاولاتهم اختراق “الشبكات السيبرانية”، بما فيها تلك المرتبطة بإدارة الانتخابات.

تشغيل الفيديو
وحذر البيان من أن دولا أجنبية تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة التأثير على اختيارات الناخب الأميركي، مما يهدد بتقويض الثقة في العملية الانتخابية، ومن ثم الديمقراطية الأميركية كلها.

وقال التقرير إن الصين ما فتئت توسع جهودها لتشكيل البيئة السياسية في الولايات المتحدة، والتأثير سلبا على الشخصيات السياسية التي ترى أنها تتعارض مع مصالحها.

وذكر أن هدف روسيا هو إضعاف الولايات المتحدة والتأثير على دورها العالمي، مؤكدا أنها تواصل نشر معلومات مضللة في أميركا؛ بهدف تقويض الثقة في الديمقراطية الأميركية.

أما بالنسبة لإيران، فقال البيان إنها تنشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعيد نشر كل ما هو مناهض للولايات المتحدة.

وحث البيان الأميركيين على التحقق من مصدر المعلومات المنشورة قبل إعادة نشرها أو مشاركتها، والمسارعة إلى إبلاغ السلطات بأي نشاط مريب متعلق بالانتخابات

 

الجزيرة