استقالة براين هوك من منصبه كمبعوث لإيران

استقالة براين هوك من منصبه كمبعوث لإيران

واشنطن – تنحى المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك، والذي كان يقود خط الرئيس دونالد ترامب المتشدد تجاه طهران، عن منصبه الخميس قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية التي قد تعيد توجيه السياسية الأميركية.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس أن براين هوك الجمهوري الذي يعد من بين أقوى الشخصيات في الخارجية الأميركية، قرر الاستقالة والعودة إلى العمل في القطاع الخاص.

وقال بومبيو في بيان إن هوك “أنجز نتائج تاريخية في التصدي للنظام الإيراني”، مضيفا أنه “نجح (هوك) في التفاوض مع الإيرانيين لإطلاق سراح (المواطنين الأميركيين) مايكل وايت، وشيو وانغ من السجن (في طهران)”.

وسيستبدل هوك بإليوت ابرامز وهو أيضاً من قدامى حزب الجمهوريين وكان أحد مهندسي غزو العراق في عام 2003، وقاد مؤخراً حملة ترامب غير الناجحة للإطاحة برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.

وسيواصل أبرامز، الذي عرف في الثمانينات بقيادته حملة الدفاع عن الحكومات اليمينية في أميركا اللاتينية، مهامه كممثل خاص لشؤون فنزويلا، إلى جانب دوره كمبعوث خاص بإيران.

وكان هوك في الصف الأمامي في حملة ترامب على إيران التي تضمنت الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة عليها.

ويأتي قرار هوك وهو محام، بالعودة إلى العمل في القطاع الخاص، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتواجه فيها دونالد ترامب مع الديمقراطي جو بايدن.

وكان بايدن داعماً قوياً للاتفاق النووي الذي جرى التفاوض عليه خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وتأتي استقالة هوك أيضاً فيما تستعد الإدارة الأميركية إلى الدفع بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على الجمهورية الإسلامية

وقال بومبيو إن الولايات المتحدة سترفع إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن الحظر الأسبوع المقبل، رغم أن الخطوة تحظى بمعارضة روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض.

وإذا فشلت تلك الخطوة، تعهد بومبيو وهوك بتطبيق إجراء قانوني مثير للجدل يهدف إلى فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

العرب