دفعت مكاسب واسعة النطاق أسهم الكويت للصعود -اليوم الأحد- بعد إغلاق البورصة لجلستين في أعقاب وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء الماضي، في حين اتسم أداء المؤشرات الأخرى بالهدوء في المعاملات المبكرة.
وقفز مؤشر السوق الأولي 2.7% مع انتعاش أغلب أسهمه، قبل أن يواصل الارتفاع خلال التداولات الصباحية ويقفز بنحو 3%.
وزاد سهم بنك الكويت الوطني ذو الثقل 2.9%، بينما ارتفع بيت التمويل الكويتي 3.3%.
وقال بنك الكويت الوطني -اليوم الأحد- إنه وقع وبيت التمويل الكويتي اتفاقية تسهيلات ائتمانية مشتركة بمليار دينار (3.27 مليارات دولار) مع مؤسسة البترول الكويتية، لتمويل مشاريع رأسمالية.
وصباح الأربعاء الماضي، أعلنت بورصة الكويت تعطيل أعمالها حدادا على وفاة أمير البلاد، على أن تعاود العمل في الأوقات الاعتيادية اعتبارا من اليوم الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتضررت الأسهم الكويتية بشدة يوم الثلاثاء الماضي، إذ انخفضت 2.2% في أكبر هبوط يومي لها منذ أبريل/نيسان المنصرم، وذلك قبل الإعلان الرسمي عن وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ويوم السبت الماضي، أكد البنك المركزي الكويتي التزامه بقوة الدينار واستقرار سعر الصرف.
باقي بورصات الخليج
ونزل المؤشر القياسي السعودي 0.3%، حيث فقد سهم شركة أرامكو النفطية العملاقة 1.4%، ونزل مصرف الراجحي 0.6%.
وهبط مؤشر دبي الرئيسي 0.6% تحت ضغط خسائر سهم بنك دبي الإسلامي الذي فقد 1.2%، وانخفاض إعمار العقارية 1.4%.
واستقر مؤشر بورصة أبو ظبي، وارتفع سهم أكبر بنوك الإمارات -بنك أبو ظبي الأول- بنسبة 0.2%.
وفي قطر، نزل المؤشر 0.4% متأثرا بهبوط سهم البنك التجاري القطري 2.3%، وتراجع سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيمياويات 0.8%.
المصدر : رويترز + وكالة الأناضول