أوضح الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أن اختراقا واسع النطاق لبيانات الحكومة الأميركية -نفذته الحكومة الروسية على ما يبدو- يشكل “خطرا جسيما” على الأمن القومي، ولا يمكن أن “يمر من دون رد”.
وخلال مؤتمر صحفي، انتقد بايدن الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم توفير دفاعات أميركية لمواجهة الهجمات الإلكترونية، قائلا “حدث هذا الهجوم تحت سمع وبصر دونالد ترامب، عندما كان غافلا”.
وقال بايدن إن إدارته ستتخذ خطوات جادة للرد على هذا الاختراق، وأضاف “إنه خطر جسيم ولا يزال قائما. لا أرى دليلا على أنه تحت السيطرة”.
ورأى أن “تأمين فضائنا الإلكتروني قد يكلف مليارات الدولارات. سأقوم بكل ما هو ضروري لتحقيق 3 أهداف: أولا تحديد مدى الأضرار، وثانيا كيفية حصول ذلك، وثالثا ما علي القيام به في الداخل، داخل إدارتي، لحماية (الفضاء الإلكتروني الأميركي) مستقبلا”.
واخترقت حملة التسلل الإلكتروني -التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي- 6 وكالات حكومية على الأقل، وعرضت بيانات آلاف الشركات الأميركية للخطر.
وبخلاف العديد من المسؤولين السياسيين -وبعضهم داخل حكومته- قلل ترامب من حجم هذا الهجوم، وكذلك من المسؤولية المحتملة لروسيا عنه.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الحكومة الروسية هي التي نفذته على ما يبدو.
كما أعلن وزير العدل وليام بار -الذي سيغادر الحكومة قريبا- أن موسكو تقف خلف العملية.
المصدر : وكالات