#ثورة_لبنانية_ضد_إيران تغريدات على موقع تويتر فقط

#ثورة_لبنانية_ضد_إيران تغريدات على موقع تويتر فقط

مغردون لبنانيون يفتحون ملف تجنيس الإيرانيين في بلادهم على مواقع التواصل الاجتماعي ويكشفون مخطط إيران لإحداث التغيير الديموغرافي الذي أصبح أمرا واقعا.

بيروت- عاد الحديث عن ملف التجنيس إلى واجهة الجدل في لبنان على مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشف مغردين لبنانيين عن تواجد إيراني متزايد في ضاحية بيروت الجنوبية.

ويؤكد مغردون أن هؤلاء الإيرانيين يقطنون الآن في هذه المنطقة وليسوا زوارا عابرين. وقال مغرد:

aboufir53160561@

حزب الله يضغط على العهد وعلى الحكومة من أجل تجنيس إيرانيين شيعة! هل يفعلها الرئيس ميشال عون الذي حذرنا سابقا من إيران ومن وكلائها (الثنائي الشيعي)؟ وهل يقبل اللبنانيون بذلك؟ حجة حزب الله هي أن لبنان سبق أن جنس الأرمن والكثير من المسيحيين!

وفتح اللبنانيون ملف التجنيس بالتزامن مع انتشار شائعة وفاة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله التي كشفت تدني شعبية الحزب في لبنان وخارجه. وأعاد لبنانيون تفعيل هاشتاغ #ثورة_لبنانية_ضد_إيران.

ولا يفوّت نصرالله أي فرصة للإعلان صراحة أن “ولاءه لإيران وليس للبنان”. وأضاف مرة أن هدفه “ألا يكون لبنان جمهورية إسلامية واحدة بل جزءا من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه الإمام الخميني”.

ويمتلك حزب الله ترسانة إلكترونية تسمى “الجيش الأصفر” هدفها تلميع الوجود الإيراني في لبنان وإضفاء الشرعية عليه. وذكر مغرّد:

وأكد حساب:

sawtelhak2021@

من أجل وضع لبنان تحت الحماية الدولية على الجميع أن ينزلوا إلى الساحات ويتركوا كل شيء وراءهم ويطالبوا برفع يد إيران عن لبنان لأن البديل انتحار جماعي.

من جانبه دعا الوزير السابق أشرف ريفي إلى تحرير لبنان من الوصاية الإيرانية وغرد على حسابه في تويتر:

واقترح مغردون أن ينصبّ الاهتمام على سنّ قانون جديد للجنسية ينزع من رئيس الجمهورية صلاحية منح الجنسية لمن يريد، وذلك لحماية لبنان من مشروع تغيير هويته. ويفتح اللبنانيون بين الحين والآخر ملف التجنيس، مؤكدين أنه مخطط إيراني يشمل لبنان كما سوريا والعراق.

وفي سياق آخر يؤكد مغردون أنه من الصعب فتح الملفات بسبب “سياسة الفاسدين”؛ فقد غردت ناشطة:

وقبل عامين غردت الإعلامية لوريس قسطنطين:

LauriceC@

ملف آخر من أكبر ملفات الفساد في لبنان يجب فتحه على مصراعيه وهو ملف التجنيس. مرور الزمن لن يمنعنا من إعادة فتح الملف الذي أحدث تغييرات جذرية في تركيبة المجتمع؛ يحرمون أمّا من منح الجنسية لأولادها بينما جنّسوا الآلاف من المحظوظين الذين لا تطأ أقدامهم أرض لبنان إلّا وقت الانتخابات.

وتقول ناشطة:

وغردت الروائية اللبنانية رانيا محيو الخليلي:

RaniaMehioKH@

التغيير الديموغرافي في لبنان يتسلل لأعماق وجودنا ونحن نترقب تشكيل حكومة لن تتشكل وننتظر إنقاذ وطن أصبح من الصعب إنقاذه.

ويطرح مغردون سيناريوهات متشائمة منها أن “لبنان انتهى”. ويشرح مغرد:

يذكر أن “الشركة الدولية للمعلومات” كشفت عبر موقعها عن عدد اللبنانيين إلى غاية عام 2018، حيث ذكرت أنه في حدود 5.5 مليون نسمة.

وارتفعت أعداد اللبنانيين بين 1932 و2018 بمقدار 4.4 مليون نسمة، أي بنسبة 426 في المئة. وهذه النسبة لم تكن متماثلة لدى الطوائف، فقد بلغت لدى المسيحيين 174.5 في المئة مقابل 785.1 في المئة لدى المسلمين.

وشكّل المسيحيون في العام 1932 نسبة 58.7 في المئة من اللبنانيين، فيما شكّل المسلمون 40 في المئة، أما في العام 2018 فقد تبدلت هذه النسب وانخفضت نسبة المسيحيين إلى 30.6 في المئة وارتفعت نسبة المسلمين إلى نسبة 69.4 في المئة. وسُجلت نسبة الارتفاع الأعلى لدى العلويين حيث بلغت 1052 في المئة، ثم لدى الشيعة حيث بلغت 946 في المئة، أما النسبة الأدنى فكانت لدى الروم الأرثوذكس وبلغت 147 في المئة. وحلّت الطائفة الشيعية في المرتبة الأولى من حيث العدد، وشكلت نسبة 31.6 في المئة من اللبنانيين، وجاء السنّة في مرتبة متقاربة وشكّلوا نسبة 31.3 في المئة.

يمتلك حزب الله ترسانة إلكترونية تسمى “الجيش الأصفر” هدفها تلميع الوجود الإيراني في لبنان وإضفاء الشرعية عليه

ومن غير المعروف على وجه الدقة عدد اللبنانيين المقيمين في لبنان، ولكن يقدر عددهم بنحو 4.2 مليون نسمة، ويقدر عدد غير المقيمين بنحو 1.3 مليون نسمة. أما الذين هم من أصل لبناني ولكن لا يحملون الجنسية اللبنانية فأعدادهم غير معروفة وتقدر بعدة ملايين.

العرب