قال وكيل وزارة الإعلام الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن شرطة العاصمة كابل اعتقلت عددا من الأشخاص على خلفية مضايقتهم لأفراد من الطائفة الهندوسية في البلاد.
وأضاف مجاهد -في تغريدة على حسابه في تويتر أمس السبت- أن المعتقلين بتهمة مضايقة الهندوس في العاصمة الأفغانية سيعرضون على العدالة. ولم يقدم المسؤول الأفغاني أي تفاصيل بشأن الأفعال المنسوبة للمعتقلين، وتاريخ وقوع هذه المضايقة.
ويعيش في أفغانستان أكثر من 100 ألف من الهندوس والسيخ، وقد استقروا في البلاد منذ مئات السنين، وسبق لوكالة الأناضول أن نقلت عن مانموهان سينغ سيثي نائب رئيس المؤسسة الاجتماعية للهندوس والسيخ، قوله إنه لا يريد مغادرة أفغانستان عقب سيطرة طالبان على السلطة في منتصف أغسطس/آب الماضي.
لا ضغوط
ويضيف سيثي أن الهندوس والسيخ لم يتعرضوا لأي ضغوط من طالبان، وأنهم مستمرون في أداء طقوسهم الدينية اليومية، وقال إن أعضاء في الحركة أعطوا السيخ أرقام هواتفهم، وطلبوا منهم الاتصال بهم في حال واجهوا أي مشاكل.
وذكر نائب المؤسسة الاجتماعية للهندوس والسيخ أن أفراد هاتين الأقليتين يعيشون حاليا في مقاطعات خوست وننغرهار وغزنة وقندهار وبيرفان والعاصمة، مشيرا إلى أن قسما من أفراد الطائفتين غادر إلى دول أخرى لأسباب مختلفة.
وإبان تنفيذ أميركا وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عمليات إجلاء لمواطنيها عبر مطار كابل في أعقاب سيطرة طالبان على الحكم، قالت وزارة الخارجية الهندية في منتصف أغسطس/آب إنها ستساعد الهندوس والسيخ الراغبين في مغادرة أفغانستان على الانتقال إلى الهند، وإنها على اتصال بممثلين عن الطائفتين لتسهيل عملية الإجلاء.
وكانت الحكومة الأفغانية قررت في عام 2010 تخصيص مقاعد في الجمعية الوطنية (البرلمان) للأقلية الدينية، وكان نصيب السيخ ممثلين اثنين في الجمعية.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات