اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن وضع الحزب على لوائح الإرهاب ببعض الدول مرتبط بتطورات المنطقة، بينما رحبت واشنطن بإدراج أستراليا لحزب الله على قوائم الإرهاب.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة مساء الجمعة إن وضع الحزب على لوائح الإرهاب في عدد من الدول “قد يكون له علاقة بتطورات المنطقة أو بالانتخابات النيابية”.
واعتبر نصر الله أن “معركة الاستقلال ما زالت مستمرة عندما نشهد في كل يوم التدخل الأميركي السافر في القضاء والسياسة والأمن والانتخابات النيابية المقبلة”.
وأضاف أنه ما دامت بلاده “في دائرة التهديد الإسرائيلي” فهذا يعني أن معركة الاستقلال والسيادة مستمرة.
وفي موضوع آخر، قال نصر الله إن كل المعطيات تشير إلى أن القضاة المعنيين بملف انفجار مرفأ بيروت في دائرة الاتهام والشبهة، وأن القضاء اللبناني يحمي بعضه بعضا، متهما جهات لم يسمّها برفض المثول أمام القضاء ورفض تسليم مطلوبين.
وأضاف نصر الله أن تحقيقات أحداث الطيونة ببيروت ترافقت مع ضغوط كبيرة على القضاء العسكري، حسب قوله.
وتحدث الأمين العام لحزب الله عن مبادرة شراء الوقود من إيران، وعن تقديمه إلى عدد من البلديات والمؤسسات الحكومية والمستشفيات، مطالبا الحكومة بإعادة النظر في القرارات الأخيرة المتعلقة برفع الدعم عن بعض الأدوية.
وفي حديث مع الجزيرة، اعتبر الكاتب الصحفي جورج العاقوري أن خطاب حسن نصر الله انتخابي، رغم أن كل ما أشار إليه في الخطاب قد تم تفنيده من قبل المؤسسة العسكرية اللبنانية، حسب تعبيره.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ترحب بإدراج أستراليا حزب الله بجناحيه السياسي والعسكري في قائمة المنظمات الإرهابية، وقالت في بيان إن محو التمييز الخاطئ للجناح العسكري لحزب الله يمثل خطوة حاسمة إلى الأمام.
وأضافت الخارجية الأميركية أن حزب الله يعد “منظمة إرهابية خطيرة تهدد سلامة المجتمع الدولي وتقوض سيادة الدولة اللبنانية”.
المصدر : الجزيرة + وكالات