قال البيت الأبيض الثلاثاء إنه يأمل أن تقرر الدول الأعضاء في مجموعة أوبك بلس الإفراج عن إمدادات من النفط لتلبية الطلب عندما تجتمع هذا الأسبوع.
وأضاف أنه لشيء يبعث على الإحباط أن تهبط أسعار النفط دون هبوط مماثل في أسعار البنزين في محطات الوقود.
وأضافت أن البيت الأبيض على اتصال منتظم مع الدول الأعضاء في أوبك ويأمل أنها ستتخذ إجراءات أثناء اجتماعها غد الأربعاء.
وأضافت ساكي “يحدونا الأمل بأنهم سيفرجون عن إمدادات لتلبية الطلب في السوق”.
من جهته أعرب المدير العام لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول الثلاثاء عن أمله أن تواصل الدول المنتجة للنفط والغاز -وخصوصا دول منظمة أوبك- زيادة إنتاجها لحماية انتعاش الاقتصاد العالمي.
وعلى هامش مؤتمر عقد في وزارة التحول البيئي الفرنسية قال بيرول إن “العالم يتعافى من أزمة اقتصادية، ولكن هذا النمو هش… إن أسعار الطاقة المرتفعة قد تشكل عقبة رئيسية أمام النمو وتفرض ضغوطا تضخّمية على الاقتصادات”.
وأوضح بيرول أن “دول منظمة أوبك ستجتمع في غضون أيام قليلة. وسيسرني أن تواصل سياساتها الحالية، وأن تواصل زيادة إنتاجها”، معتبرا أن حسن سير الاقتصادات العالمية “مهم لنا جميعا”.
ورأى أن “ارتفاع أسعار النفط في الوقت الراهن من شأنه أن يلحق ضررا بالانتعاش العالمي”، وقال “أعتقد أن منتجي الغاز والنفط يتعين عليهم أن يسهموا في تهدئة أسواق الطاقة وأن يساعدوا في الحد من التقلّبات”.
وتخطّت أسعار النفط عتبة 85 دولارا للبرميل، لكنها عادت وانخفضت في الآونة الأخيرة، خصوصا على خلفية المخاوف من تأثير المتحور أوميكرون على الطلب.
وتجتمع الدول الأعضاء في منظمة أوبك الأربعاء، ومن ثم تعقد الخميس اجتماعا مع شركائها في “أوبك بلس”. ويتوقّع خبراء كثر تعليق زيادة الإنتاج المقررة في يناير/كانون الثاني.
وسجلت العقود الآجلة للنفط الأميركي 66.18 دولارا للبرميل عند التسوية، منخفضة 3.77 دولارات أو 5.39% اليوم الثلاثاء.
وبحلول الساعة 16:25 بتوقيت غرينتش هوت عقود خام برنت القياسي، تسليم فبراير/شباط، 5.38 دولارات أو بنسبة 7.35%، إلى 67.84 دولارا للبرميل.
المصدر : وكالات