أظهرت بيانات تجارية أن الأرباح اليومية لناقلات النفط عبر المحيط الأطلسي ارتفعت بـ5 أضعاف منذ بدء سريان حظر الاتحاد الأوروبي استيراد المواد البترولية الروسية في الخامس من فبراير/شباط الجاري.
وأفادت وكالة “بلومبيرغ” (Bloomberg) بأن ما سمته “أسطول الظل” الذي شكلته موسكو تحسبا للعقوبات، يضم سفنا محملة بما تتجاوز قيمته ملياري دولار من النفط ومشتقاته، ويستهدف الأسطول المحافظة على تدفق صادرات الخام والوقود الروسية.
ووفقا لتقديرات شركة “فيسيلز فاليو” (Vessels Value)، التي تتتبع مبيعات السفن ومشترياتها، فإن موسكو أنفقت العام الماضي نحو 1.4 مليار دولار لتعزيز أسطولها البحري بسفن لنقل الخام، وأكثر من 850 مليون دولار لناقلات الوقود.
وتقول شركات عاملة في مجال الشحن البحري إن سحب مزيد من السفن إلى ما سمته “أسطول الظل الروسي لنقل النفط” أشعل تكلفة الشحن البحري.
وأشارت الشركات إلى بيع 100 ناقلة وقود إلى دول خارج مجموعة السبع أو الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب على أوكرانيا.
وأظهرت تقديرات شركة “ترافيغورا” (Trafigura) للسلع الأساسية أن الأسطول الروسي يضم 600 سفينة، منها 400 ناقلة للنفط الخام.
وتجني السفن التي تنقل الوقود المكرر عبر المحيط الأطلسي مكاسب بـ55 ألف دولار، بعد أن بلغت مستوى منخفضا يصل إلى 10 آلاف دولار يوميا في وقت سابق من الشهر الجاري، وتقترب ناقلات النفط الخام من رقم مماثل بعد أن تجاوزت لفترة وجيزة 100 ألف دولار في اليوم أواخر العام الماضي.
المصدر : بلومبيرغ