أصدرت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، الأحد، بيانا توضيحيا حول جهود قوات التحالف الدولي بالعراق للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وما قدمته دول التحالف للعراقيين ومكان وجود تلك القوات، مؤكدة ما جاء في تقرير سابق لـ”العربي الجديد” ضم نفس التفاصيل والمعلومات عن تلك القوات ومقارها.
وقال بيان للسفارة أرفق بخارطة توضيحية للجيوش الأجنبية الموجودة في العراق ومقارها وطبيعة وجودها إن “الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف الدولي دربت أكثر من 1700 جندي عراقي في مواقع مختلفة في العراق، والتدريب هو جزء من جهود التحالف لدعم العراق في مكافحة داعش”.
وأشارت السفارة إلى أنه “يوجد حالياً 1791 جندياً إضافياً يتلقون تدريبات على أساليب مختلفة لإعدادهم بشكل أفضل للمعارك المقبلة”.
ويكشف الشرح التوضيحي المرفق مع البيان عن الجيوش التي تشارك في تقديم المشورة والتدريب والإسناد العسكري للقوات العراقية والكردية والعشائر السنية ومناطق وجودها، إذ يشير إلى أن معسكر بسماية جنوب بغداد يضم مدربين من الولايات المتحدة وبريطانيا والبرتغال وإسبانيا، فيما ضم معسكر تدريب أربيل مدربين من جنسيات ألمانية وبريطانية وفنلندية وهولندية وإيطالية ومجرية ونرويجية.
أما معسكر تدريب التاجي شمال بغداد، فضم مدربين من جنسيات أميركية وبريطانية وإسبانية وأسترالية ونيوزلندية في حين يقوم مدربون من جنسيات فرنسية وإسبانية وألمانية وأسترالية إضافة إلى مدربين من جنسيات أميركية ونرويجية وهولندية وإيطالية بتقديم المشورة والتدريب والمعلومات داخل معسكر في بغداد، فيما يتولى مستشارون ومدربون دنماركيون تدريب متطوعين في قاعدة الأسد بالأنبار.
وأوضحت السفارة في بيانها أن “الدعم المقدم من الولايات المتحدة يأتي بناء على طلب من الحكومة العراقية، وسوف نبقى إلى جانب العراقيين حتى هزيمة التنظيم الإرهابي داعش” على حد وصف البيان الذي لفت إلى تقديم واشنطن أخيرا مساعدات عسكرية لبغداد شملت دروعا ودبابات ومركبات مصفحة، وأخرى مضادة للألغام وطائرات حربية من طراز “إف 16”.
وتجنب البيان ذكر أعداد العسكريين والجنود للجيوش المذكورة لأسباب ترجح بأنها أمنية.
عثمان المختار
صحيفة العربي الجديد