خريطة طريق
وفي رد على سؤال لمراسل الجزيرة محمد كريشان بشأن ما إذا كان هناك تاريخ محدد لنهاية المحادثات أوضح المبعوث الأممي أن المحادثات الحالية ستكون على ثلاث مراحل، وأنه يتوقع أن تكون هناك “خريطة طريق” وليس اتفاقا في نهاية الجولات الثلاث.
وقال إن الجولة الأولى تنطلق اليوم وتستمر عشرة أيام وتليها استراحة لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام في الـ24 من الشهر الجاري، وتعقد بعد ذلك الجولة الثانية لمدة أسبوعين، وتعقبها استراحة ثانية، على أن تعقد بعد ذلك المرحلة الثالثة.
وأضاف أن الأمم المتحدة ستقوم برد القضية السورية إلى روسيا والولايات المتحدة ومجلس الأمن في حال لم تلمس استعدادا من الأطراف السورية للتفاوض.
وحذر الموفد الدولي من اللجوء إلى ما تردد عن “خطة ب”، وهو الإشارة إلى عملية عسكرية محتملة قد تقوم بها بعض الدول في سوريا إذا بات فرض الحل السياسي للأزمة السورية معدوما.
وقال دي ميستورا إن اللجوء إلى مثل هذه الخطة يعني العودة إلى حالة الحرب في سوريا. يذكر أن هدنة مؤقتة تسري في سوريا منذ الـ27 من الشهر الماضي، وتخللتها خروق كثيرة من قبل روسيا والنظام السوري.
الجزيرة نت