الكربولي أكّد، أنّ “قوات المارينز المتواجدين حاليّا في العراق يستطيعون تقديم الكثير للقوات العراقيّة من خلال مشاركتهم وسيقلّل ذلك من حجم الخسائر في صفوف قواتنا وفي صفوف المدنيين”. وأشار الى أنّ “معركة الموصل ستكون المعركة الأخيرة والفاصلة لوجود داعش في العراق، وأنّ التنظيم وخلال سيطرته على المحافظة منذ نحو عامين عمل على تفخيخ الشوارع والمناطق لعرقلة تقدم القوات المحررة”. من جهته، أكّد ضابط في قيادة عمليّات نينوى، أنّ “معارك التحرير حققت تقدما سريعا”.
وأضاف الضابط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنّ “المعارك التي تدور حاليّا هي عبارة عن مناوشات وقصف لأهداف وتجمعات داعش في المدفعيّة والصواريخ”، مبيّنا أنّ “القصف يركّز حاليّا على بلدة القيّارة جنوب الموصل وهو مستمر وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف داعش”.
وكانت الحكومة العراقيّة قد أعلنت قبل أيام المرحلة الأولى من معركة تحرير الموصل، وحققت القوات العراقيّة المدعومة بالعشائر وطيران التحالف الدولي تقدّما سريعا، فيما أبدى مسؤولو المحافظة تفاؤلا كبيرا بنجاح المعركة وتحقيق أهدافها وانتشال المحافظة من سيطرة التنظيم، مؤكّدين مشاركة القوات العشائريّة وأقليّات المحافظة في المعركة.
ويسيطر تنظيم “داعش” منذ حزيران 2014 على محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل بعد انسحاب الجيش العراقي منها، والذي ترك أسلحته ومعسكراته للتنظيم، وأعلن التنظيم مدينة الموصل مركزا لخلافته، ومنذ ذلك الحين لم تستطع القوات العراقية الاقتراب من المدينة، أو شن أيّ هجوم عليها.