روسيا بسوريا.. من أول غارة إلى الشرطة العسكرية بحلب

روسيا بسوريا.. من أول غارة إلى الشرطة العسكرية بحلب

لعب الروس من خلال تدخلهم العسكري في سوريا دورا كبيرا في تغيير المعادلة على الأرض لصالح نظام الرئيس بشار الأسد، وتسببوا في عشرات آلاف من القتلى والجرحى، إضافة إلى عمليات تهجير لسوريين من قراهم ومدنهم كما حدث في حلب.

وفي ما يلي أبرز محطات التدخل العسكري الروسي بسوريا:

30 سبتمبر/أيلول 2015: الطيران الروسي يشن أولى غاراته في سوريا والتي استهدفت ريفي حمص وحماة وخلفت مقتل ثلاثين شخصا، حسب مصادر الجزيرة، وزعمت موسكو أنها استهدفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية.

ووكالة الأنباء السورية الرسمية تقول نقلا عن بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن “إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا تم بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها بشار الأسد للرئيس فلاديمير بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية روسية في إطار مبادرة الرئيس بوتين في مكافحة الإرهاب”.

أكتوبر/تشرين الأول 2015: وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يؤكد أن بوارج في بحر قزوين أطلقت 26 صاروخا عابرا على أهداف في سوريا.

10 أكتوبر/تشرين الأول 2015: الرئيس الروسي يقول إن التدخل العسكري في سوريا “إجراء وقائي” لمنع وصول ما سماه “الإرهاب” إلى روسيا، وأكد في وقت سابق أن هذا التدخل سيكون جويا فقط ومؤقتا.

يذكر أن دخول القاذفات والمقاتلات والمروحيات الروسية ميدان المعارك ساعد قوات النظام السوري على التقدم في عدة جبهات بعد مواجهة صعوبات كثيرة في إثر سلسلة من الانتكاسات منذ مارس/آذار 2015 في محافظات اللاذقية (شمال غرب) وحلب (شمال) ودرعا (جنوب).

ولروسيا قاعدة جوية في حميميم بالقرب من اللاذقية، حيث تنفذ من هناك آلاف الغارات الجوية منذ بداية تدخلها في 30 سبتمبر/أيلول 2015، إضافة إلى منشآت عسكرية بحرية في طرطوس.

24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: تركيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية اخترقت المجال الجوي التركي.

26 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: روسيا تعلن تشغيل منظومة صواريخ “أس400” في سوريا.

3 ديسمبر/كانون الأول 2015: موسكو تعلن تجهيز مطار الشعيرات بحمص ليكون قاعدة عسكرية ثانية.

26 يناير/كانون الثاني 2016: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يؤكد أن تدخل الجيش الروسي في سوريا ساعد على “قلب الأوضاع”.

1 فبراير/شباط 2016: قوات النظام السوري تشرع بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني وبإسناد جوي روسي في هجوم على مدينة حلب.

8فبراير/شباط 2016: الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقول -في تقرير لها- إن النظام السوري ألقى على المحافظات السورية 5238 برميلا متفجرا على الأقل، وذلك منذ بداية التدخل الروسي في سبتمبر/أيلول 2015. وذكر التقرير أن البراميل المتفجرة قتلت نحو 189 شخصا، بينهم 36 طفلا و26 سيدة.

14 مارس/آذار 2016: بوتين يأمر جيشه ببدء سحب الجزء الرئيسي من القوة الروسية في سوريا، قائلا إن التدخل العسكري الروسي حقق أهدافه إلى حد كبير.

يونيو/حزيران 2016: وزير الدفاع الروسي يقوم بزيارة مفاجئة لسوريا، حيث التقى الأسد وتفقد قاعدة حميميم.

1 يوليو/تموز 2016: روسيا تؤكد مصرع خمسة من عسكرييها كانوا على متن مروحية أسقطتها المعارضة السورية المسلحة في ريف إدلب شمال غربي سوريا، وهي خامس مروحية روسية يتم إسقاطها منذ بدء التدخل العسكري الروسي قبل عشرة أشهر.

16 أغسطس/آب 2016: وزارة الدفاع الروسية تعلن أن عددا لم تحدده من قاذفاتها من طراز “توبوليف 22″، و”سوخوي 34” أقلعت من مطار عسكري في همدان (280 كيلومترا جنوب غرب طهران) وقصفت مواقع لكل من تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في محافظات دير الزور (شرق) وحلب وإدلب (شمال).

30 سبتمبر/أيلول 2016: عام كامل يمر على بداية التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي خلف -حسب منظمات دولية وحقوقية- آلاف القتلى والجرحى، كما أدى إلى تهجير سكان مناطق بكاملها.

12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016: وصول حاملة الطائرات الروسية “أميرال كوزنتسوف” إلى السواحل السورية في إطار تعزيز القوات العسكرية الروسية التي تقاتل إلى جانب النظام السوري.

15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016: وزير الدفاع الروسي يعلن أن روسيا شنت ضربات صاروخية جديدة على مقاتلي تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام في إدلب وحمص باستخدام صواريخ وطائرات انطلقت من حاملة الطائرات “كوزنتسوف”.

وأضاف الوزير أنه لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي تشارك حاملة الطائرات “كوزنتسوف” في عمليات قتالية.

5 ديسمبر/كانون الأول 2016: مقاتلة روسية من طراز سوخوي33 سقطت أثناء عملية هبوط فاشلة على متن حاملة الطائرات “الأميرال كوزنتسوف” قبالة السواحل السورية في البحر الأبيض المتوسط.

23ديسمبر/كانون الأول 2016: الرئيس بوتين يوقع أمرا رئاسيا يقضي بتوقيع اتفاقية بين روسيا وسوريا بشأن توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس بشمال غرب سوريا، لتأمين احتياجات السفن الحربية الروسية.

 23 ديسمبر/كانون الأول 2016: وزير الدفاع الروسي يؤكد نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في مدينة حلب بعد انتهاء عملية إجلاء المسلحين والمدنيين من أحيائها الشرقية، معتبرا أن المناطق التي أخلتها المعارضة المسلحة بحاجة لضبط الأمن.