الاحدث
  • وحدة المسيرات الأمريكية.. ردع جديد واستباق حدث
  • المعركة الحقيقية في العراق ليست أزمة رواتب بل نهاية نموذج الدولة الريعية
  • أداء الودائع في المصارف العراقية … في رسم التوضيحي
  • الصادرات التركية إلى العراق
  • إيران… خلافات سياسية وأزمات اجتماعية
  • المليون مولود.. وفاتورة الـ 532 تريليون التي لا يغطيها نفط العراق!
  • مستقبل الاقتصاد العراقي في 2026: إصلاحات حاسمة أم أزمة مؤجلة؟

مركز الروابط للدراسات الاستراتيجية والسياسية

  • الرئيسية
  • اصدارات المركز
  • قضايا و تحليلات
    • تقدير موقف
    • مقالات
    • تقارير
  • المركز الاعلامي
  • اتصل بنا
  • من نحن
  • تغريدات السياسيين
  • English
‎القائمة
  • الرئيسية
  • اصدارات المركز
  • قضايا و تحليلات
    • تقدير موقف
    • مقالات
    • تقارير
  • المركز الاعلامي
  • اتصل بنا
  • من نحن
  • تغريدات السياسيين
  • English
2015-02-14
Editor
‎الرئيسية
المركز الاعلامي
هل تنجرف الولايات المتحدة وأوروبا تجاه موقف مؤيد للأسد؟

هل تنجرف الولايات المتحدة وأوروبا تجاه موقف مؤيد للأسد؟

- 14 فبراير,2015

بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا ضد حكم نظام بشار الأسد في 2011, اعتمد أنصار الرئيس شعارا لهم. كان الشعار يظهر على الجدران حين كانت الحكومة تتخذ إجراءات قاسية ضد المعارضين, وكان مناهضوا الاحتجاجات يهتفون بشعارهم :” الأسد أو نحرق البلد”. 

بعد أربع سنوات ونصف على ذلك, تحقق هذا التهديد. الحرب الأهلية الوحشية أصبحت تتسم سواء من قبل القوات الموالية للدكتاتور الشاب أو خصومهم بأنها حرب طائفية وجودية بين الإسلاميين السنة المتطرفين وخصومهم من الشيعة والغربيين. تقترب البلاد من وضع الدولة الفاشلة، مع تشريد ما يقرب من 9 ملايين شخص، وانتشار الفقر والمرض وتحول الاقتصاد إلى حالة من الخراب. عناصر الدولة الإسلامية يفرضون أسلوب حكمهم ” الحيواني” على نصف البلاد.
لأربعة أعوام, وعلى الرغم من الإدانات المتكررة لانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان, والاتهامات الموجهة له بارتكاب جرائم حرب والمطالبة برحيله، فإن الأسد تحدى كل المحاولات التي قامت بها المعارضة الضعيفة وداعميها في الولايات المتحدة لتشكيل بديل عن حكمه. وهنا تحركت داعش. مع قوة الجهاديين المتطرفين ومع طريقة عملهم المعادية للغرب فقد حل مكان الدكتاتور السيء ما هو أسوأ منه. مما وضع الولايات المتحدة في موقف حرج.
لا يمكن لضربات الولايات المتحدة الجوية لوحدها أن تواجه توسع داعش، وواشنطن تدرك ذلك تماما. ولهذا سعت الولايات المتحدة إلى البحث عن شريك فعال في سوريا يمكن له مواجهة المتطرفين. الخطط التي وضعت لتدريب وتسليح المتمردين السوريين المعتدلين لا زالت جديدة، في حين أن أن المحاولات الأخيرة لتشكيل قوة وكيلة مكونة من عناصر قبلية أو قوات كردية لا زال أمرا غير مؤكد.
يدرك الأسد ذلك تماما. أدانت الحكومة السورية الأسبوع الماضية علانية قيام داعش بقتل الطيار الأردني ودعت السلطات الأردنية إلى العمل معها في مواجهة داعش. ودعا وزير الخارجية السوري الأردن، التي تشكل جزء من التحالف الذي تقوده أمريكا إلى التعاون في القتال ضد الإرهاب الذي تمثله كل من داعش وجبهة النصرة.
نفى الامريكيون والأوروبيون مرارا الادعاءات التي تشير إلى أنهم غيروا موقفهم من الأسد. حيث أوحت الولايات المتحدة مرارا بأن النظام جزء من المشكلة، وحتى أنه حاضن لداعش. ما زالت الدلائل على وجود تغير في الموقف الغربي مستمرة في الظهور.
تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبيل الجولة الأخيرة من محادثات السلام غاب عنها بصورة واضحة أي مطالبة للأسد بالتنحي. شهدت تلك المحادثات، التي جرت برعاية روسيا حليفة النظام القوية، غيابا  للإشارة إلى تشكيل حكومة انتقالية تعددية. هذا المطلب كان أساس المحادثات السابقة التي جرت على أساس بيان جنيف عام 2012. حل مكان ذلك مبادرة جديدة لتجميد القتال في مدينة حلب الشمالية، وهي عبارة عن إعادة لطرح جهود “المصالحة المحلية” التي استعادت بموجبها الحكومة مدن حمص وحماة والمناطق التي تحيط بدمشق والتي كانت تحت سيطرة المتمردين وأعادت من خلالها السيطرة على الممر الشرقي الممتد من دمشق إلى حمص شمالا إلى الحدود اللبنانية.
مع سيطرة الأسد القوية على الممر الاستراتيجي، وبالدعم المفتوح المقدم من روسيا وإيران، وانشغال الولايات المتحدة في القتال ضد خصومها، ليس هناك أي حافز للأسد للسعي إلى مرحلة انتقالية يمكن أن ينتج عنها في النهاية تخليه عن السلطة. المحادثات الروسية، التي جرت دون مشاركة من المعارضة التي تدعمها أمريكا، لم ينتج عنها أي شئ؛ ولكن النظام استطاع أن يصور نفسه بأنه شريك مستعد للسلام في حين أن روسيا استطاعت استخدام القتال ضد الإرهاب كرافعة ضد الولايات المتحدة.
منذ ظهور داعش، فإن تهديد عودة الجهاديين شكل أولوية تفوق على السخط الأخلاقي ضد الأسد. بعض الشخصيات الدبلوماسية الأوروبية في بيروت اعترفت سرا بأنه إذا كان الخيار هو العمل مع الأسد أو داعش، فإن هناك استعدادا أكبر للتعامل مع النظام والاعتراف به، وفي هذه الأثناء فإن الأسد سوف يبقى في السلطة. سرت شائعات بأن بعض الدول، وخصوصا فرنسا، تتعاون مع النظام على مستوى الاستخبارات منذ شهور كجزء من جهود مواجهة الإرهاب، في حين أصبح من المفهوم بأن السفارة التشيكية تعمل كقناة للاتصالات على المستوى المنخفض بعد أن أغلقت الدول الأوروبية بعثاتها الدبلوماسية في سوريا.
إعادة التواصل رسميا مع النظام السوري، لا زال أمرا مستبعدا حاليا. وكما اعترف مسؤل رفيع في أحدى السفارات الأوروبية في مايو :” من الصعب أن نرى العالم يقف إلى جانب الأسد بعد أن دمر بلاده … هذا أمر يصعب بيعه”.
مثل هذا الإحراج الذي يبدو تحولا منافقا ربما يكون له عواقب طويلة الأمد على الولايات المتحدة وذلك مع جهودها المستمرة لتسليح وتدريب وتشكيل قوة تمرد معتدلة من رماد الجيش السوري الحر قادرة على قتال داعش. هناك احتمال كبير لرد فعل سلبي هنا. بعد كل شئ، فإن هذه القوة المعتدلة سوف تشكل من نفس المتمردين الذين خاب أملهم بعد أن ضاعت مطالبهم بالحصول  على الدعم العسكري من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للقتال ضد الأسد هباء لسنوات طويلة (مما دفع العديد من عناصر الجيش الحر للالتحاق بالكتائب الإسلامية ذات التمويل والتسليح الأفضل)، وهم نفسهم الآن من تطالبهم الولايات المتحدة بالدخول في حرب توكيلية نيابة عن الأمريكان ضد خصم الأسد الرئيس.
مع سعي العالم بصورة حثيثة لقتال داعش في أعقاب الإعدام الوحشي الذي جرى مؤخرا للأسيرين الياباني والأردني، والذي بث بتفصيله الدموي من خلال حملة دعائية مثيرة، فإن الأسد مستمر بهدوء في حملة الإبادة الجماعية التي يرتكبها مع حصانة واضحة من العقاب. ذكرت تقارير المراقبين بأن بأن أكثر من 2000 ضربة جوية للنظام – التي يستخدم في معظمها البراميل المتفجرة الرخيصة والبدائية وغير الدقيقة المحرمة دوليا- أدت إلى مقتل 271 مدنيا وإصابة ما لا يقل عن 1000 آخرين في شهر يناير لوحده فقط.
ومع سعي الولايات المتحدة لإعادة تمركزها ببطئ إلى جانب معادلة “الأسد أو الفوضى”، فإن هذه الأرقام التي ذكرت تشكل تذكيرا صارخا لنوع غريب من الاستقرار الذي يعرضه الدكتاتور السوري.
نقلا عن انتربريتر
 http://www.lowyinterpreter.org/post/2015/02/11/US-Europe-drifting-towards-pro-Assad-stance.aspx?COLLCC=268884407&
‎وسومالمعارضة السوريةالولايات المتحدةبشار الاسدحرب الوكالةداعشسوريا
‎السابق تقرير يكشف اوضاع العراق خلال يومي 9-11 شباط/فبراير 2015
‎التالي أبعاد ومحددات “السياسة الخارجية” للميليشيات المسلحة في الإقليم 

‎مقالات ذات صلة

النفط الروسي بين المطرقة الأمريكية والسندان الآسيوي

النفط الروسي بين المطرقة الأمريكية والسندان الآسيوي

12 أغسطس,2025
حرب التجارة بين أمريكا وكندا: الأسباب والتداعيات وتأثيرها على الاقتصاد العالمي والعلاقات بين البلدين

حرب التجارة بين أمريكا وكندا: الأسباب والتداعيات وتأثيرها على الاقتصاد العالمي والعلاقات بين البلدين

11 مارس,2025
مستقبل العلاقات الروسية الإيرانية بعد الزلزال السوري

مستقبل العلاقات الروسية الإيرانية بعد الزلزال السوري

6 يناير,2025

الأكثر قراءة

  • رسائل إيرانية داخلية وسياسة إقليمية خارجية posted on 09/11/2025
  • العلاقات الصينية الإيرانية… بين الحذر والمواجهة posted on 15/11/2025
  • البارزاني … قيادة شامخة ورؤية استراتيجية ثاقبة posted on 07/11/2025
  • تآكل الردع: الهجوم الهجين الروسي وتحدّي أمن القارة العجوز posted on 11/11/2025
  • النمو الاقتصادي العالمي تحت الضغط: كيف تعيد التوترات التجارية والاختلافات الإقليمية تشكيل الاقتصاد الدولي posted on 09/11/2025
  • إيران.. اسلوب للحوار أم بداية لازمة جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ posted on 18/11/2025
  • تحولات التجارة بين كندا والصين: الواقع الاقتصادي والتوجهات المستقبلية posted on 14/11/2025

القائمة البريدية

ادخل البريد الالكتروني:

: مركز الروابط للابحاث والدراسات الاستراتيجية

Copyright © 2023مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية.