د.سليم محمد الزعنون*
يأتي طرح حركة حماس وثيقة “المبادئ والسياسات العامة” بالاستناد إلى “فقه الضرورة” الذي يسمح بقبول بعض القضايا وانتهاج بعض السياسات لدفع الضرر وتحقياً للمصالح، وفقاً لذلك تُشكل الوثيقة درحة من البراغماتية السياسية، التي تعمل لتوافق مصالح الحركة على المستوى الفلسطيني الداخلي، وتعطيها قدرٍ من المرونة في علاقاتها على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة في ظل المتغيرات التي الإقليمية والدولية.
طرحت الوثيقة تغير في رؤية الحركة تجاه خمس قضايا رئيسية: رؤية الحركة تجاه دورها العالمي كجزء من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، ومنظمة التحرير، ومفهوم الدولة الوطنية، والعلاقات الدولية، ومفهوم الجهاد، غير أن حدود التغير في أهداف الحركة جاء نسبياً ومتوافقاً مع الميثاق، في ثلاث قضايا: الاعتراف بإسرائيل، الاعتراف بالاتفاقيات الدولية ومبادرات السلام، ونبذ العنف، وإذا ما أخذنا شروط الرباعية الدولية بالاعتبار فإن الوثيقة لم تحقق الحد الأدنى منها، أثراً لذلك ليس من المتوقع أن تُحدث الوثيقة إختراقاً كبيراً في العلاقة مع المجتمع الدولي.
لمتابعة قراءة الورقة كاملة انقر الرابط في الأسفل:
الوثيقة الجديدة لحماس … البراغماتية وحدود التغير السياسي
مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيجية