قل الإعلام التركي الخميس عن الرئيس رجب طيب أردوغان، القول إن الجيش التركي سوف يدخل إدلب ، المحافظة الوحيدة التي تسيطر عليها قوات المعارضة في سوريا.
ونقلت قناة “هابرتورك” عن أردوغان قوله للصحافيين عقب زيارته لإيران، إن الجيش التركي “سوف يخدم داخل حدود إدلب . وسوف تخدم القوات المسلحة الروسية خارج الحدود”.
وتمثل تركيا وإيران وروسيا القوى الرئيسية في عملية “أستانة” التي تهدف لخفض العنف في سوريا وتأسيس مناطق “خالية من النزاع″. وتدعم أنقرة بشدة المعارضة السورية ، فيما تدعم طهران وموسكو الرئيس السوري بشار الأسد.
وتخضع إدلب إلى حد كبير لسيطرة المسلحين المتشددين ، بما في ذلك جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة ، وتعد الآن أقوى فصيل في المحافظة التي يبلغ تعداد سكانها مليوني نسمة.
كما نقل عن أردوغان تعليقاته حول استفتاء إقليم كردستان العراق ، قائلاً إنه “سوف يتم اتخاذ الخطوات اللازمة أياً كانت” ، مشيراً بشكل خاص إلى المصالح التركية في كركوك ،وهي بلدة مختلطة عرقياً بها عدد كبير من الأتراك.
وقال أردوغان :”سوف نتخذ (خطوات) من أجل كركوك أيضاً . ونتخذ (خطوات) من أجل الموصل” ، في إشارة إلى مدينة رئيسية عادت مؤخراً فقط تحت سيطرة الحكومة العراقية بعد معركة دامية مع تنظيم “الدولة الاسلامية”(داعش).
وخلال زيارة الرئيس التركي لإيران ، أكد الجانبان على معارضتهما القوية للإستفتاء . ويشكل الأكراد أقلية في كل من الدولتين وفي سوريا والعراق أيضاً.
“القدس العربي” – وكالات