طهران ـ برلين ـ قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أمس، إن إيران أحبطت محاولات من أعدائها في الخارج لتحويل الاحتجاجات المشروعة إلى تمرد للإطاحة بالجمهورية الإسلامية. وحمل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والسعودية المسؤولية عن موجة الاضطرابات التي تشهدها إيران.
وأكدت تصريحاته على تويتر ووسائل الإعلام الإيرانية ثقة المؤسسة في أنها أخمدت الاضطرابات التي امتدت إلى أكثر من 80 مدينة، وقتل خلالها 22 شخصا على الأقل منذ نهاية الشهر الماضي.
في سياق متصل ووسط ظهور علني نادر، قال مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، إن الاحتجاجات اندلعت بسبب فشل الرئيس حسن روحاني في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب، لكنه أضاف أن من المستبعد أن تطيح بالمؤسسة الحاكمة.
وقال يوسي كوهين في مؤتمر في وزارة المالية في القدس «لدينا أعين وآذان أيضا في إيران». ورأى كوهين أن لإيران «خطة استراتيجية بعيدة المدى هدفها تحقيق رؤيا بسط سيطرتها على الشرق الأوسط».
وقالت ألمانيا أمس إنها استدعت السفير الإيراني لتوبيخ طهران بسبب التجسس على أفراد وجماعات على صلة وثيقة بإسرائيل، ووصفت مثل تلك الأفعال بأنها خرق غير مقبول تماما للقانون الألماني.
وجاءت الخطوة بعد إدانة رجل باكستاني في مارس/ آذار بالتجسس لصالح إيران في ألمانيا.
وقال القضاء إن العميل المنحدر من باكستان كان قد تجسس على حياة روبه الخاصة اعتبارا من تموز/ يوليو عام 2015 بتكليف من إيران.
وثبت أن التجسس كان موجها للبحث عن أهداف لهجمات محتملة ضد مؤسسات إسرائيلية ويهودية وممثليها في ألمانيا وغيرها من دول غربي أوروبا.
القدس العربي