قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم أمس (الجمعة، إن للصين وروسيا «دوراً مهماً» تلعبانه من أجل نزع فتيل التوتر بشبه الجزيرة الكورية، وذلك بالرغم من غيابهما عن الاجتماع الوزاري حول كوريا الشمالية في فانكوفر الثلاثاء المقبل.
وقال ترودو في مؤتمر صحافي، إن »المجتمع الدولي يلعب دوراً مهما للغاية في نزع فتيل التوترات الناجمة عن الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية».
وأضاف »نعتقد أن مزيداً من الحوار هو دائما شيء جيد»، معبراً عن الأمل في إجراء مزيد من النقاشات من أجل اخذ التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية على محمل الجد.
وكانت الولايات المتحدة طلبت في الأمم المتحدة قبل أيام، بمنع رسو عشر سفن في مرافئ العالم للاشتباه بنقلها بضائع كورية شمالية. وفي حال وافق مجلس الأمن على ذلك، ستضاف هذه الإجراءات إلى العقوبات الأخيرة التي فرضت على بيونغ يانغ.
وأجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية السادسة والأقوى حتى الآن، في 3 سبتمبر (أيلول) 2017، ما أثار تنديداً دولياً ودفع مجلس الأمن إلى فرض عقوبات جديدة قاسية عليها.
كما اختبرت عدداً من الصواريخ البالستية منذ يوليو (تموز) الماضي، وأعلنت أن كامل الأراضي الأميركية أصبحت في مرمى نيرانها.
وتفرض الأمم المتحدة ثماني مجموعات من العقوبات على كوريا الشمالية تحظر بصورة خاصة استيراد الفحم والحديد ومنتجات النسيج والصيد من هذه الدولة، كما تحظر إقامة شركات مع كوريين شماليين أو توظيف مواطنين من كوريا الشمالية خارج بلادهم.
الشرق الاوسط