أعلنت الولايات المتحدة الاثنين رفع الحظر عن دخول اللاجئين من 11 دولة معظمها مسلمة، لكنها أوضحت أن من يريدون دخول الولايات المتحدة سيخضعون لإجراءات أمنية مشددة أكثر من الماضي.
وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كرستين نيلسن تعزيزات أمنية إضافية وتوصيات لتعزيز سلامة برنامج الولايات المتحدة لقبول اللاجئين.
وأضافت أن وزارتها اتخذت الإجراءات اللازمة بالتشاور مع الإدارات والوكالات الأخرى لضمان قبول المواطنين من 11 بلدا من البلدان ذات المخاطر العالية لكنها لا تشكل تهديدا لأمن ورفاهية الولايات المتحدة.
وقالت إن هذه التدابير الجديدة جزء من جهود الإدارة المستمرة لتكثيف الفحص لجميع الأشخاص الذين يسعون إلى السفر إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن مصممة على إبعاد الجهات الاحتيالية التي تستغل برنامج اللاجئين لدخول الولايات المتحدة.
ولم يكشف المسؤولون الأميركيون لائحة هذه الدول، لكن حسب منظمات تعنى بشؤون اللاجئين فإن الأمر يتعلق بـ11 دولة معظمها مسلمة، هي مصر وإيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان ومالي والصومال وجنوب السودان وكوريا الشمالية.
كما أعلنت السلطات الأميركية تشديد الإجراءات الأمنية والتوصيات في البرنامج الأميركي لاستقبال اللاجئين، خصوصا تشديد عمليات التثبت من طالبي اللجوء والتحديث المنتظم للائحة الدول التي تمثل مخاطر عالية، إضافة إلى معايير اختيار اللاجئين.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت في أكتوبر/تشرين الأول 2017 تعليق حظر دخول اللاجئين بعد أربعة أشهر من اعتماده في إطار مرسوم هجرة مثير للجدل.
كما قررت إدارة الرئيس دونالد ترمب أن تخفض بشكل كبير عدد من يقبلون كلاجئين في الولايات المتحدة، ولن يقبل في 2018 سوى 45 ألفا مقابل 53 ألفا قبلوا في 2017.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية