“إعادة الامل” …الاستراتيجية الخليجية المستقبلية!

“إعادة الامل” …الاستراتيجية الخليجية المستقبلية!

جاءت زيارة ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الامارتية  الشيخ محمد بن زايد ال نهيان,  والتي تمت بتاريخ 26 نيسان 2015 الى قاعدة  الملك فهد الجوية لمدينة الطائف في السعودية, حيث التقى خلالها مجموعة من ضباط وضباط الصف وافراد السرب الخامس المشاركين في التحالف العربي وعملية اعادة الامل التي تقودها السعودية لتبين وتعطي الانطباعات الاتية:

1-تاكيد اهمية التعاون الاستراتيجي الذي تقوده السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق امن واستقرار منطقة الخليج العربي.

2- دعم واسناد القياد السعودية في توجهاتها وسياستها الساندة لمواجهة الاخطار التي تحاك لمنطقة الخليج العربي والتي يسعى لها الاخرين.

3- العمل على تأكيد النهج العربي الذي تتبناه دول الامارات بتوسيع دائرة التعاون العسكري بين دول الخليج العربي واعطاء الاولوية  في هذا التوجيه لتكون السعودية راس الحربة فيه.

4- السعي للعمل بجدية على توثيق وادامة ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الموسع الذي عقد في القاهرة لقيادات عسكرية تابعة لهيئات الاركان في الاقطار العربية والذي اسس بقيام وحدة عسكرية مشتركة من دول التحالف العربي الذي ساند عملية عاصفة الحزم ويشارك الان في عملية اعادة العمل.

5- جاءت الزيارة مواكبة لقرارات مؤتمر القمة العربي الاخير الذي عقد في منطقة شرم الشيخ والذي دعا الى انشاء قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة التحديات وصيانة الامن القومي العربي وتوجيه الجهد العربي الواحد.

6- العمل على تأكيد المبادئ الاساسية التي رسخها الاعلان عن تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981 في مساعدة واسناد ابناء المنطقة  ومد العون والمساعدة لهم ومؤازرته لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بهم وتحقيق رباط وثيقا نحو مصير واحد ومستقبل واعد.

7- توجيه رسالة واضحة ودقيقة لإيران ان الارادة العربية الخليجية, قادرة على مواجهة جميع الاخطار التي تهدد امن وسلامة وحياة شعوب هذه المنطقة وايقاف برنامج التوسع والنفوذ العسكري الايراني للمنطقة.

8- ان ما رأيناه في اشراف مباشر من قبل الشيخ محمد زايد ووزير الدفاع السعودي على انطلاق الطائرات الحربية من قاعدة الملك فهد لتنفيذ واجبات قتالية في عملية اعادة الامل اعطت انطباعا مهما على وجود القيادات الخليجية الشابة واشرافها المباشر على تنفيذ المهام الصعبة في مواجهة التحديات.

مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية