بدأت إسرائيل وسط إجراءات أمنية مشددة احتفالاتها بالذكرى الـ51 لاحتلال القدس وإعلانها “عاصمتها الموحدة”، حيث سينظم مساء اليوم مهرجان رسمي بحضور الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خط التماس مع القدس الشرقية المحتلة.
وستصل هذه الاحتفالات ذروتها عصر الاثنين بافتتاح السفارة الأميركية في القدس بحضور وفد أميركي رفيع المستوى يضم وزير الخزانة ونائب وزير الخارجية وصهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر وعشرات من أعضاء الكونغرس.
حماس بالقاهرة
وفي تطور لافت، كشفت مصادر للجزيرة أن وفدا من قيادة حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية سيغادر قطاع غزة اليوم صوب القاهرة لإجراء لقاءات مع قيادة جهاز المخابرات المصرية.
وأعلنت سلطات الاحتلال في وقت سابق مضاعفة عدد جنودها قرب غزة وفي الضفة الغربية تحسبا لأي تداعيات أمنية محتملة لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
كما قصف الجيش الإسرائيلي ودمر السبت نفقا تحت الأرض منطقة معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة قالت سلطات الاحتلال إنه تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واعتبرت الحركة أن القصف “محاولة بائسة وفاشلة لمنع شعبنا المشاركة في مسيرات العودة الكبرى في 14 مايو/أيار الجاري.
إغلاق المعبر
كما قررت إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة بدعوى تعرضه لأضرار خلال احتجاجات فلسطينية الجمعة، موجها أصابع الاتهام لمن وصفتهم بـ”مشاغبين” محسوبين على حركة حماس. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “المعبر سيبقى مغلقا إلى حين إصلاح الضرر الذي ألحقته أعمال الشغب، وسيعاد فتحه وفقا لتقييم الموقف”.
يشار إلى أن مظاهرات العودة تجري كل يوم جمعة منذ 30 من مارس/آذار الماضي على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ويتوقع أن يبلغ هذا التحرك ذروته الاثنين بالتزامن مع نقل مقر السفارة الأميركية إلى القدس. واستشهد بنيران الاحتلال الإسرائيلي 53 فلسطينيا حتى الآن من المشاركين في هذه الاحتجاجات.
المصدر : وكالات