أعلنت سلطات مالي مقتل أربعة مدنيين وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين في هجوم على دورية عسكرية بشمال البلاد الأحد، وذلك بعد يومين من هجوم دام ٍعلى مقر قيادة قوة مجموعة الساحل أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت وزارتا الأمن والدفاع في مالي إن الهجوم نُفذ بسيارة ملغمة صدمت دورية عسكرية مشتركة لجنود من مالي وفرنسا قرب مدينة “بوريم”، ثم حدث إطلاق نار، مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 31 آخرين، بينهم أربعة جنود فرنسيين.
وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي باتريك شتايغر إن أربعة جنود من “قوة برخان” أصيبوا خلال التفجير الذي وقع قرب ثلاث مركبات فرنسية. وبرخان هو اسم قوة فرنسية قوامها أربعة آلاف جندي منتشرين في مستعمراتها السابقة على امتداد منطقة الساحل.
ونددت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي بالهجوم، وقالت في تغريدة على تويتر إن “الإرهاب ضرب مجددا بجُبن في مالي. هناك مدنيون قتلوا وجنود فرنسيون أصيبوا بجروح. أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم. أتمنى الشفاء العاجل لجنودنا. تصميمنا لن يضعف”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنه يأتي بعد يومين من تبني جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التي يقودها إياد غالي هجوما “انتحاريا” على معسكر القوة المشتركة لمكافحة “الإرهاب” التي تدعمها فرنسا في منطقة سيفاري (وسط)، مما أسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة عشرين آخرين.
المصدر : الجزيرة + وكالات