تقرير من الأمم المتحدة يورد تفاصيل “مجموعة صادمة” من انتهاكات حقوق الإنسان في شمال العراق

تقرير من الأمم المتحدة يورد تفاصيل “مجموعة صادمة” من انتهاكات حقوق الإنسان في شمال العراق

444444444111555555555

الخلاصة:

اصدرت  الامم المتحد ة  تقريرا  يتضمن سلسلة انتهاكات لحقوق الانسان ارتكبها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام الناجمة عن النزاعات المسلحة غير الدولية  فضلا عن الانتهاكات التي سببتها القوات العراقية  جراء دفاعها ضد “داعش”   في الفترة من السادس تموز الى العاشر ايلول  من العام الحالي ,ويشمل التقرير الهجمات والبنى التحتية المدنية التي استهدفت المدنيين وغيرها من  أشكال العنف الجنسي والجسدى التي ترتكب بحق النساء والأطفال كما يشمل الاماكن المدمرة  ذات الاهمية الثقافية و الدينية التي استهدفت  بشكل ممنهج بهدف تمويل “داعش” واتباعها

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عن مقتل ما لا يقل عن  9347 مدنياً و17386 جريحا، كما سُجل ما يزيد على نصف هذه الأرقام منذ أن بدأت داعش اجتياح أجزاء واسعة من شمال البلاد حزيران الماضي.

شمل العنف في العراق أفراد مكونات المجتمع الى ان بعضهم كان له وضع خاص في  هذا الصراع الدامي  من تركمان، ومسيحيين، وأيزيديين، والكرد الفيليين، وغير ذلك  اذ ارتكب بحق هؤلاء جرائم ضد الانسانية  ما ادى الى تدميرهم و القضاء على اماكن وجودهم  وتهجيرهم  قصرا

فيما اكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف  أن مئات المزاعم الأخرى بشأن مقتل المدنيين لم تُذكر وعلى القادة العراقيين أن يبذلوا جهودهم لاستعادة  السيطرة على المناطق التي استولى عليها داعش، وأن يُنجزوا إصلاحات اجتماعية وسياسية واقتصادية شاملة.

واشار مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين  في التقرير الى ان الانتهاكات وصلت الى حد الجرائم  حيث انطوت الضربات الجوية والعمليات العسكرية وبعض الهجمات على انتهاك لمبدأي التمييز والتناسب المنصوص عليهما بموجب القانون الإنساني الدولي ,داعيا الحكومة العراقية الى الانضمام الى نظام روما الاساسي وأن تقبل ممارسة الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق تحديداً بالوضع الحالي المريع الذي تواجهه البلاد. من اعتداءات واسعة النطاق  للآلاف من المدنيين بسبب هويتهم الدينية أو العرقية، وهذا السبب الذي تأسست المحكمة الجنائية الدولية من اجله.

وأضاف زيد  في التقرير ان الرسالة المفصّلة التي أرسلها في 19 أيلول  من العام الحالي  وضح فيها ان الاسلام يحرم قتل الابرياء و السفراء و الصحفيين  مبينا ان نظام الرق الذي كان يستخدم قديما من الامور المحرمة  وغيرها من الافعال  الاجرامية التي تمارسها  داعش و غيرها و المخالفة لحقوق الانسان

 

التقرير الكامل : 
http://www.ohchr.org/Documents/Countries/IQ/UNAMI_OHCHR_POC_Report_FINAL_6July_10September2014