قالت مبعوثة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي أمس (الثلاثاء) إن على روسيا أن توقف عملياتها السرية لتطوير نظام محظور للصواريخ الموجهة وإلا فإن الولايات المتحدة ستسعى لتدميره قبل دخوله الخدمة.
وتعتقد الولايات المتحدة أن روسيا تطور نظاما لإطلاق الصواريخ من الأرض قد يسمح لها بشن هجوم نووي على أوروبا خلال فترة قصيرة، وذلك في انتهاك لمعاهدة تعود إلى حقبة الحرب الباردة. لكن موسكو تنفي باستمرار هذا الانتهاك.
وقالت المبعوثة كاي بايلي هاتشينسون إن واشنطن لا تزال ملتزمة بالتوصل لحل دبلوماسي لكنها على استعداد لدراسة توجيه ضربة عسكرية إذا استمر تطوير روسيا لنظام الصواريخ متوسطة المدى.
وقالت هاتشينسون خلال مؤتمر صحافي: «في ذلك الوقت سندرس القدرة على تدمير أي صاروخ (روسي) قد يصيب أيا من بلداننا». وأضافت: «ستتخذ (الولايات المتحدة) إجراءات مضادة لتدمير الصواريخ التي تطورها روسيا في انتهاك للمعاهدة. تم إبلاغهم بذلك».
من جانبها، وصفت روسيا تصريح المبعوثة الأميركية لدى حلف «الناتو» بأنه خطير.
ونقلت وكالة «تاس» عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها: «يبدو أن الناس الذين يدلون بمثل هذه التصريحات لا يدركون حجم مسؤولياتهم وخطر الإدلاء بتصريحات عدائية».
الشرق الاوسط